مراتي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عشان كدا غمضت عيني حسيت بالدنيا بتلف بيا فتحت عيني وملقيتوش الأوضة كلها كانت بتلف بيا سندت على السرير نمت جنبها غمضت عيني تاني وحسيت بيه بتقله. زي الجاثوم قرب مني وهمس بالحرف التالت و!.
ساعتها خدت بالي من شعره... أسود خشن وقصير... وبيقع!
يهمس لي بالحاجة اللي كنت نسيتها من زمان... الحاجة اللي كنت فاكر إني هربت منها...
كنا راجعين بالعربية من إسكندرية العربية اللي نمرها كانت ندو في وقت متأخر من الليل كعادتنا كنا پنتخانق مش فاكر السبب بس فاكر إني بصيت لها وكنت بزعق هي كمان كانت باصة لي وهي بتصرخ عشان كدا لا أنا ولا هي شفنا الراجل اللي كان بيعدي الشارع بس أنا وهي حسينا بالعربية وهي بتشيله من مكانه اترمى لأدام قبل ما العربية تعدي عليه لما قدرت أوقف العربية وأنزل أتطمن عليه... كان فات الأوان!
العربية وقفنا نفكر هنعمل إيه فكرنا نبلغ البوليس بس كنا عارفين إن دا معناه إني هدخل السچن واحتمال مخرجش منه تاني عشان
كدا مكانش قدامنا غير حل واحد...
ربطناه بسلسلة تقيلة وملينا جيوبه طوب كبير ورميناه في المية!
ونسينا الموضوع فعلا... لحد ما رجع بعدها... وقرر ينتقم مننا!
في نفس اليوم اللي قتلناه فيه! بعد عشر سنين بالتمام والكمال!
همست أنا آسف... مكانش قصدي!.
ابتسامته اختفت... قرب مني وقال الجزاء... من... جنس... العمل!
سألته بصعوبة يعني إيه.
قام من فوق صدري وبدأ يرجع بضهره لورا دخل الدولاب ووقف في ركن الدولاب ووشه للركن الضلمة بصيت لمراتي كانت باصة ناحيتي عينيها مليانة دموع همست بصوت بيترعش من الخۏف عرفت كنت مخبية عليك إيه.
بدأت ټعيط وهي بتقول الجزاء من جنس العمل.
ساعتها... فهمت!
وقفنا في نفس المكان اللي رمينا فيه حركتنا كانت تقيلة بسبب السلاسل اللي لفيناها حوالين جسمنا والطوب اللي مالي جيوبنا ابتسمنا لبعض قبل ما ننط بمجرد ما المية ملت صدري حاولت أقاوم بس السلاسل والطوب شدوني لتحت...
لتحت أوي...
وقبل ما أغمض عينيا... شفته كان مبتسم بس المرة دي مكانتش ابتسامة مرعبة كانت ابتسامة رضا لأنه خد حقه ومن تحت المية حرك شفايفه وهو بيهمس الجزاء من جنس العمل!.
انتظروني في قصه جديده
تمت...