حكاية قطيش
الجميع وإنطلق الحصان بسرعة كبيرة تاركا الغولة تصرخ من الغيض فكانت تضن أنها نالت منهم وستمسك بهم في الاسطبل
عاد الأخوة إلى المنزل متعبين بعد مغامرتهم تلك وفي اليوم التالى بدأو المؤامرة على قطيش حيث حكو لوالدهم ماحدث وأخبروه بدهاء القزم وبدأو بإخباره عن الأشياء العجيبة التي تملكها الغولة ولا يستطيع إحضارها إلا القزم وما فعلو ذلك إلا لتمسك به الغولة وتأكله
قال الأب قطيش أحضر الدجاجة العجيبة من عند الغولة ذهب القزم عند الغولة وإنتضر حتى إبتعدت عن بيتها أمسك بدجاجتها ووضع مشبكا في عنقها تاركا إيها تصيح بإنزعاج
ولما عادت الغولة ودلفت منزلها لترتاح أزعجها صياح الدجاجة
فذهبت ورمتها بعيدا عن المنزل هنا أخذ ڤطيش الدجاجة وذهب بدون أن تراه الغولة أعطى ڤطيش والده الدجاجة وإنصرف فهو يعلم أنه لن يمدحه وكان آسفا على مكائد إخوته الأغبياء
...... في أحد الأيام حدث الاولاد أباهم عن سجادة عجيبة أيضا تملكها الغولة وكالعادة يذهب ڤطيش لإحضارها أيضا إنتضر مليا حتى إبتعدت الغولة الغبية ودخل البيت ليطع بعض الإبر في السجدة وخر
مسرعا وإختبأ منتظرا الغولة ولما كانت الغولة تستعمل سجادتها وخزتها الإبر وكلما أرادت تفادي الوخز إلا وتعرضت لوخزة اخرى لم تعرف مصدره وڠضبت لذالك فقامت برمي السجادة خارجا حيث أخذها القزم بعدما أزال الإبر عنها وهكذا إلى أن مل الإخوة من نجاة القزم كل مرة وفكرو بطريقة أخرى كارثية
قال الأب لڤطيش أنت تسطيع يا قطيش
حاول القزم إقناعهم بالتخلي عن الفكرة محذرا إياهم من الغولة وڠضبها لكن لم يتفهم والده الأمر غادر ڤطيش قائلا پغضب ليكن ذلك إذا
ذهب القزم عند الغولة محاولا خداعها لتذهب معه دون أن يغضبها لكنه لم يستطع إقناعها ذهب ڤطيش للغابة وصنع صندوقا ضخما ثم نقله عند الغولة وقال لها لقد صنعت هذا الصندوق ولا أدري إن كان مناسبا هل يمكن أن تدخلي فيه لأرى إن كان مناسبا لحجمك خدعت الغولة وبمجرد دخولها في الصندوق أغلقه القزم عليها وأحكم إغلاقه ونقلها عند أبيه
لكن والده كان قد فتح الصندوق بالفعل خرجت الغولة وقد إشتاطت ڠضبا خرجت ولم تترك أمامها شيئا إلا حطمته ولا بيتا إلا هدمته وقت..لت من فيه ولا كائنا حيا إلا وخنقته
هرب الرجل وأبنائه تاركين كل شيئ ورائهم
وبعدما ډمرت كل شيئ همت باللحاق بهم
أما الأب وأبناءه كان كلما تعب أحدهم بنى له بتا وكان يسألهم مما يريدون بيوتهم فمنهم من أراد بيته من الريش ومنهم من أراده من القش لحسن التطواني وآخر من الخشب أو الحجارة وهكذا إلى أن بقي ڤطيش فقط وبعد أن تعب القزم وقال يابي تعبت إبني لي بيتا
قال أريده من الحديد
بنى له بيتا من الحديد كما أراد وأكمل طريقه متعبا ومنهكا رافضا البقاء مع القزم
أما الغولة وبعد أن لحقت بهم كانت تدمر كل بيت من بيوت االابناء وتأكل من فيه إلا أن وصلت إلى بيت ڤطيش حوالت أن تدميره وهدمه لكنها لم تستطع فعل ذالك
ذهبت للبحث عن الأب وإنتقمت
منه