قدام مرايتها كاملة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
المرايه
وفجأة.....
حسيت بحركه سريعه في المراية أشبه بخيال رجعت بسرعه بنظري بعد ما حسيت بالخۏف أشوف إيه
مالقتش حاجه بس لما ركزت في شكلي إلي ظاهر في المرايه
ومن قلبي
بعد مالقيت شكلي غرييب اوووي عنيا حمرا اووووي ووشي باهت وجامد بشكل ملفت وعليه
صړخت بصوت عالي ولكن محدش سمعني وزاد صړاخي لما بدأت الفتاة إلى بداخل المراية تحرك إيديها وتشاور ليا
ارتديت ملابسي بسرعة وخرجت من الحمام ومرديتش احكي اي حاجة لحد علشان كنت عارفة الرد هيكون إيه..انك تستاهلي العفاريت هتطلعلك انتي تستاهلي اصل انت اټجننتي
وفي اليوم التاني استيقظت من النوم ودخلت الحمام وانا ناسية الموضوع تماما دخلت طبعا زي ما كنت متعوده اني ابص في المرايه بمنتهى التلقائية فنظرت في المرآة فتكرر الامر مرة
وكانت الصورة بشعة لا يتحملها اي انسان وقعت في الارض واتخبطت في دماغي واغمي عليا مفقتش غير ولما استوعبت إلى قالوه وافتكرت إلى حصل وشوفته حكيت لوالدتي كل اللى حصل إلي اول ماسمعت مكذبتنيش و قالت ليا كما كنت اتوقع
أمر طبيعي حالي حال بنات كتير غير آبه بكلام أهلي أو كلام الناس عن خطۏرة الوقوف أمامها عن الحاجه
وبعد إلتزام مني بكلامه كلام الشيخ وتقربي لله عز وجل وقراءة القرآن الكريم والمحافظه على الصلاه بشكل مستمر دون انقطاع
لكن المره دي حرمت
كنت بقف عادي لكن بالمعدل الطبيعي
إياك والوقوف أمام المرآه أكثر مما ينبغي
انتهت.... بقلم الكاتب حسن الشرقاوي