حكاية هند كاملة
حمزة: لا ابدا اتفضل انت عشان الناس وصلوا وكان فوج من تركيا
حمزة شاورلهم انهم يقعدوا وفضل مستني المترجم اللي هيترجملوا عشان هو مش بيفهم تركي لكن هو اتاخر
حمزة في نفسه: طب وبعدين انا هعمل ايه دلوقتي في المصېبة دي
سها كانت بتتفرج من بعيد علي اللي بيحصل وعرفت انهم بيتكلموا تركي من لغتهم وراحت لحمزة وقالتله: انا اقدر اساعدك في المشكلة دي
حمزة: انتي ايه اللي طلعك انا مش قولتلك تيجي لما اندهلك وبعدين هتساعديني ازاي
سها: انا في سنة ٣ في كلية اداب قسم لغات شرقية وبعرف اتكلم تركي كويس وهقدر اساعدك واترجم كل اللي بيقولوا
حمزة: انتي بتتكلمي بجد طب روحي اقلعي اليونيفورم اللي انتي لابساه والبسي لبسك العادي وتعاليلي بسرعة
سها: طب ومين اللي هيجيب الطلبات للزباين
حمزة: متقلقيش انا هتصرف يالا بسرعة
سها: حاضر حاضر وراحت قلعت اليونيفورم اللي كانت لابساه ولبست فساتنها الأبيض وكان عليه طرحة سودا وكان شكلها أمور اوي
وبعدين خرجت وحضرت معاهم الاجتماع وكانت بترجم لحمزة كل حاجة والصفقة نجحت واتفق حمزة مع الوفد التركي علي كل حاجة والاجتماع انتهي كانت الساعة ٣ الفجر
حمزة: انا مش عارف اشكرك ازاي يا انسة سها انتي جيتيلي من السما اطلبي اللي انتي عاوزاه وانا انفذهولك فورا
سها: متشكرة جدا يا فندم انا مش عاوزة حاجة خالص بس انا لازم اروح عشان اتاخرت اوي
حمزة: طب ممكن تسمحيلي اوصلك عشان مش هينفع تروحي لوحدك دلوقتي وانت زي القمر كدا اخاڤ عليكي
سها باحراج وكسوف: مش عاوزة اتعب حضرتك وبعدين انا بيتي قريب
حمزة: مفيش تعب ولا حاجة يالا بينا
ركبت معاه العربية ووصلها البيت اول ما وصلت ونزلت من عربيته لاقيت
ركبت معاه العربية ووصلها البيت اول ما وصلت ونزلت من عربيته اتفاجأت بعمتها واقفة لها قدام باب العمارة وجنبها شنطة كبيرة جريت عليها وسألتها: ايه يا عمتي اللي موقفك كدا وايه الشنطة دي
هند بغيظ وراحت ضړبتها بالقلم: وليكي يا عين يا مقصوفة الرقبة تسألي جاية لي في وش الفجر وراكبه العربية مع راجل غريب صحيح ما هو انتي هتطلعي لمين اكيد لأمك غوري ومترجعيش هنا تاني انا بيتي بيت محترم ومستحيل اخلي واحدة زيك تقعد فيه
سها واتجمعت الدموع في عينيها وبدأت ټعيط ومصډومة في اللي عمتها بتقوله واڼفجرت فيها: انتي ايه ازاي تقولي عليا كدا انتي ازاي معندكيش قلب كدا انا محترمة ڠصب عنك وامي ربتني هي وابويا كويس اوي انتي اللي مريضة ومش طبيعية
هند وكانت هتمد ايديها عليها تاني وتضربها: اخرسي يا قليلة الادب
بس في ايد منعتها قبل ما ټضرب سها وكان حمزة