ادم وميار حكاية كاملة بقلم سهام العدل
كابوس معقوله اظن ما فيش بني ادم كده ورفعت يديها للسماء الدموع ټغرق وجهها وتقول يا رب خليك جنبي يا رب.
جلس ادم في الصاله على كرسي واضعا رأسه بين يديه يفكر فيما هو قادم عليه ذكريات مؤلمة تراوده وتنهش في قلبه.
لا يعلم كم مر عليه من الوقت وهو جالس نهض من مجلسه وتوجهه ناحية غرفته وفتحها دون ان يطرق
نظره لها ادم ثم قال بسخريه ايه انتى مكسوفه ليه مش انتي كنت مخطوبه سنتين و مكتوب كتابك يعني حاجه مش جديده عليكي.
أحس ادم ان اسلوبه الفظ سوف يجعله يخسر الكثير منه مم رتب له حاول آدم طمأنتها وقال لها خلاص اهدي وارتاحي علي اما اجيب لنا كوبايتين عصير واجي.
قالت ميار لا خليك انت وانا اجيب لك تاكل واجهز لك اللي تحتاجه.
احسست ميار ببعض السعادة تتسلل إلى روحها من بعض الحنان التي التمسته من آدم.
عاد ادم سريعا وبيده صينية عليها كوبين من العصير ناول ميار إحداها اشربي كده روقي دمك ومش عايزك تتوتري ولا تقلقي من اي حاجه.
نظرت له ميار نظره حانية وقالت له متشكره قوي...ثم رفعتها علي فمها وشربتها.
عاصم يا ساتر استر يا رب خير اللهم اجعله خير ثم فتح الخط وقال بتوتر ايوه يا ابني خير
عاصم طب بس طمني وقل لي في ايه... الوقت متاخر ومش هعرف اجي لك
عاصم خلاص اهدي بس انا جاي لك حالا.
حنان وقد نهضت قلقة من مكالمة زوج ابنتها في ايه يا عاصم طمني.
الفصل_الثاني
مسك ادم شعرها بقوه ولفه حول يده وسحبها علي الارض.
صړخت ميار من شدة تألمها آآآآآه سيب شعري انت بتعمل فيا كده ليه
آدم بانفعال انتي مش عارفة أنا بعمل فيكي كده ليه أنتوا بتخدعوني يابنت... بتضحكوا عليا يا عاهرة يا
آدم دلوقتي هتعرفي اما تغوري في داهية مع أبوكي اللي جاي يأخدك ودفعها بقوة فارتطمت في الحائط
الټفت له مذهولة بابا ليه انا عملت ايه اكيد انت فاهم غلط والله ماعملت حاجة.
رن جرس الباب وذهب آدم ليفتح لعاصم والشرر يتطاير من عينيه.
عاصم خير يا بني فيه ايه.
عاصم قد فهم ماطلبه من أجله آدم فاندفع ناحية الغرفة وجد ميار علي الأرض ملفوفة في ملاءة وتبكي بشدة.
ميار تفاجأت بفتح الباب ووجود أبيها وعلامات شړ الكون في عينيه با...بابا انا والله ماعملت حاجة ولا فاهمة حاجة ارجوك يابابا اقف جمبي
تصرخ ميار من شدة الألم قائلة والله ماحد لمسني والله أنا شريفة
كل هذا وآدم واقفا مشبك ذراعيه أمام صدره يشاهدهما زحفت ميار إليه تأن من الۏجع حتى وصلت اليه وتعلقت في رجله أبوس رجلك