رواية المطارد بقلم امل نصر
بحدة وة مخيفة اربكتها عن الرد خصوصا مع المسافة بينهما فخرج صوتها بتقطع
ااا... سيب أى طيب.. خليني أرفع نفسي الأول عشان اعرف ارد عليك.
تنفست براحة وهي تبتعد عنه حينما ترك ها تدلكها بال الأخر اما هو فانشغل عنها واه تطوف الفة ثم نزلت على ه ليرى نفسه في فة يبة عنه ومستلقى على مريح وقد بدلت ملابسه لاخرى مختلفه ونظيفة ه الايسر وال محاطين بالأربطة الطبية حاول أن ينهض فصړخ پألم بمجرد رفع رأسه..
قالت يمنى وهي تمنعه بها أغمض يه لدقائق وهو يئن من الألم الموجع الذي شعر به برأسه وهي كانت ت إليه بترقب وتوجس ثم ما لبث أن ارتفعت اه اليها ليهدر عليها بصوت ضعيف ولكنه مخيف قائلا
أنتوا عملتوا فيا ايه بالظبط وانا ايه اللي جابني هنا من الأساس
انتصبت في وقفتها وهي تبادله الة بتحدي أن تر
بعد ماضربتوني على نفوخي وكنتوا ھتموتوني
قال بحنق وڠضب اثار حفيظتها مماجعلها ترد بقوة
ياريت رتك تفتكر إنك كنت جاي تخطفني يعني أبويا وعمي كانوا بافعوا عن شرفهم!
أنا ماكنتش هائذيكى ولا أعملك حاجة وحشة
هو أنت إزاى بتتكلم كده ببساطة عن حاجة كبيرة زي دي لدرجادي سمعة بنات الناس والكلام في عرضهم حاجة سهلة ورخيضة قوي كدة عندك
يبدوا ان كلماتها البسيطة له اصابت هها في عقله مما جعل ملامح وجهه تتغضن بالحزن واه يشيحهها بعا عنهافحاول النهوض ثانية دون ان يرد عليها فصړخ پألم أكبر متأوها بحړقة.
استاذ! ورتك! بقالي سنين ماسمعتش الألقاب الحلوة دي!
لاتدري لما شعرت ببعض السعادة حيمنا رأت ضحكته الجميلة وقد أنارت وجهه الوسيم والعابس دائما حتى لو كانت صادرة پألم هزت برأسها لتجلي عنها هذه الأفكار اليبة عنها فقالت و هي ترتد بأقدامها للخلف
طيب أنا كده بقى اطمنت عليك هاسيبك ترتاح وتكمل نوم دلوقتي وابقى أشوفك بعدين على فكرة أنا مدياك مسكن قوي فحاول متحركش راسك تاني عشان ياخد مفعوله كويس في ك وماتتعبش.
وزوجته نجيه بجواره والتي بمجرد رؤيتها ليمنى سألتها متلهفة
ها يابنتي ايه الاخبار وعامل ايه دلوقت
ردت يمنى وهي تجلس أمامهم في الكرسي المقابل لهم.
الحمد لله ياأمي هو فاق وحاليا صاحي واك بكرة إن شاء الله يتحسن اكتر من الأول .
رفع سالم رأسه هو الآخر ليسألها
يعني هيقدر يمشي على ه لو قولنالوا خد بعضك وامشي بعد ماخدت اللي انت عايزوا وعلجناك .
تحركت راسها باعتراض
لا يابويا ماينفعش ضړبة المخ كانت جامدة قوي دا مايقدرش يحرك راسه حتى!
ياكش كان ماټ.
صدرت من يونس وهو خارج من فته نحوهم بعد ما سمع اخر حديثهم.
مسح سالم على وجهه بكف ه بتعب وكلماته تخرج بصعوبة
ماخلاص يا يونس ياخوي هو احنا مش هانفضها خالص بقى
________________________________________
من الكلام في الموضوع ده
رد يونس بحدة
لا يا سالم مش هنخلص كان مالنا أحنا بس بالمصاېب دي حد عارفوا مچرم ولا ابن حرام أدي اخرة مشورة الحريم!
ت إليه نجية بامتعاض ثم مالبثت أن تنهض من امامهم جمعيا وهي تقول
انا قايمه اسخن له حاجه يتقاوت بيها ماهو ماينفهش نسيبه كدة وهو اتصفى من ه ډم كتير
ف يونس ه قليلا بدهشة ان يرد
وكمان هاتأكليه يامراة أخويا والله عال مانحجزلوا بالمرة أوضة بمنافعها مدام الخدمة فندقية بالشكل ده..
تجاهلته نجية وهي ت لدخل المطبخ.
لم تخفي يمنى ضيقها من
تهكم عمها نهضت من جواره لتتجنب الجدال معه وتكفل سالم بالرد على اخيه
يعنى هتيجى عاللقمه يا يونس نسيبه ېموت من الجوع يعني ! .
ضړب يونس بكفه على فخذته بغيظ
لا طبعا مايصحش ياواد ابوي احنا نعالجه ونوكله ونشربه ونعلفه كمان بالمرة ماهي خربانة خربانة.
زفر سالم بقلة حيلة وهو ينفض جلبابه ليشيح بوجهه للناحية الأخرى لاري متى سوف يكف أخيه عن تقريعه بسبب هذا اليب