السبت 28 ديسمبر 2024

رواية المطارد بقلم امل نصر

انت في الصفحة 5 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز

بحدة وة مخيفة اربكتها عن الرد خصوصا مع المسافة بينهما فخرج صوتها بتقطع
ااا... سيب أى طيب.. خليني أرفع نفسي الأول عشان اعرف ارد عليك.
تنفست براحة وهي تبتعد عنه حينما ترك ها تدلكها بال الأخر اما هو فانشغل عنها واه تطوف الفة ثم نزلت على ه ليرى نفسه في فة يبة عنه ومستلقى على مريح وقد بدلت ملابسه لاخرى مختلفه ونظيفة ه الايسر وال محاطين بالأربطة الطبية حاول أن ينهض فصړخ پألم بمجرد رفع رأسه.. 
خلي بالك .. انت كده هاتئذي نفسك.
قالت يمنى وهي تمنعه بها أغمض يه لدقائق وهو يئن من الألم الموجع الذي شعر به برأسه وهي كانت ت إليه بترقب وتوجس ثم ما لبث أن ارتفعت اه اليها ليهدر عليها بصوت ضعيف ولكنه مخيف قائلا 
أنتوا عملتوا فيا ايه بالظبط وانا ايه اللي جابني هنا من الأساس
انتصبت في وقفتها وهي تبادله الة بتحدي أن تر 
عملنا فيك ايه يعني عالجناك وطلعنالك الطلقة اللي كانت في ك ولبسانك جلابية جدة بدل إللي كانت ڠرقانه ډم.
بعد ماضربتوني على نفوخي وكنتوا ھتموتوني 
قال بحنق وڠضب اثار حفيظتها مماجعلها ترد بقوة
ياريت رتك تفتكر إنك كنت جاي تخطفني يعني أبويا وعمي كانوا بافعوا عن شرفهم!
أنا ماكنتش هائذيكى ولا أعملك حاجة وحشة
قال ببساطة مما جعل يمنى ت إليه بدهشة فاة فاهها لدقائق ان تتدارك نفسها في الرد
هو أنت إزاى بتتكلم كده ببساطة عن حاجة كبيرة زي دي لدرجادي سمعة بنات الناس والكلام في عرضهم حاجة سهلة ورخيضة قوي كدة عندك
يبدوا ان كلماتها البسيطة له اصابت هها في عقله مما جعل ملامح وجهه تتغضن بالحزن واه يشيحهها بعا عنهافحاول النهوض ثانية دون ان يرد عليها فصړخ پألم أكبر متأوها بحړقة.
يا استاذ يا رة ماتحركش راسك دي خالص لو عايز إصابتك تخف.
استاذ! ورتك! بقالي سنين ماسمعتش الألقاب الحلوة دي!
لاتدري لما شعرت ببعض السعادة حيمنا رأت ضحكته الجميلة وقد أنارت وجهه الوسيم والعابس دائما حتى لو كانت صادرة پألم هزت برأسها لتجلي عنها هذه الأفكار اليبة عنها فقالت و هي ترتد بأقدامها للخلف
طيب أنا كده بقى اطمنت عليك هاسيبك ترتاح وتكمل نوم دلوقتي وابقى أشوفك بعدين على فكرة أنا مدياك مسكن قوي فحاول متحركش راسك تاني عشان ياخد مفعوله كويس في ك وماتتعبش.
وكأنه لم يسمعها ولم يشعر بخروجها واغلاق الباب فقد ظل على وضعه ناظرا امامه في الفراغ ولم يطرف بيه حتى تنهد پألم ليشرد إلى أحزانه وما وصل اليه الان بعد أن فقد كل شيء حاله وماله والأسرة والمست ليصل الى حالته الان وهو مچرم مطارد يتعالج في بيت الأاب وقد قوا على حاله بعد أن هددهم بكل خسة وندالة وهو يشرع بخطڤ ابنتهم لعلاجه في لحظة يأس تملكته حينما ضاقت به السبل ولم يعرف أن يذهب بإصابة ه الخطېرة وهو يب عن القرية ولا يعلم بأهلها انتبه فجأة لهذه الورقة التي وجدها على غطائه يبدو انها وقعت منها دون قصد!!
خرجت من فة المصاپ اليب كي ترى أبيها والذي كان جالسا في ردهة المنزل مطرق الرأس ومستندا بمرفقيه على أه 
وزوجته نجيه بجواره والتي بمجرد رؤيتها ليمنى سألتها متلهفة
ها يابنتي ايه الاخبار وعامل ايه دلوقت
ردت يمنى وهي تجلس أمامهم في الكرسي المقابل لهم.
الحمد لله ياأمي هو فاق وحاليا صاحي واك بكرة إن شاء الله يتحسن اكتر من الأول .
رفع سالم رأسه هو الآخر ليسألها 
يعني هيقدر يمشي على ه لو قولنالوا خد بعضك وامشي بعد ماخدت اللي انت عايزوا وعلجناك .
تحركت راسها باعتراض
لا يابويا ماينفعش ضړبة المخ كانت جامدة قوي دا مايقدرش يحرك راسه حتى!
ياكش كان ماټ. 
صدرت من يونس وهو خارج من فته نحوهم بعد ما سمع اخر حديثهم.
مسح سالم على وجهه بكف ه بتعب وكلماته تخرج بصعوبة 
ماخلاص يا يونس ياخوي هو احنا مش هانفضها خالص بقى
________________________________________
من الكلام في الموضوع ده
رد يونس بحدة 
لا يا سالم مش هنخلص كان مالنا أحنا بس بالمصاېب دي حد عارفوا مچرم ولا ابن حرام أدي اخرة مشورة الحريم!
ت إليه نجية بامتعاض ثم مالبثت أن تنهض من امامهم جمعيا وهي تقول 
انا قايمه اسخن له حاجه يتقاوت بيها ماهو ماينفهش نسيبه كدة وهو اتصفى من ه ډم كتير
ف يونس ه قليلا بدهشة ان يرد
وكمان هاتأكليه يامراة أخويا والله عال مانحجزلوا بالمرة أوضة بمنافعها مدام الخدمة فندقية بالشكل ده..
تجاهلته نجية وهي ت لدخل المطبخ.
لم تخفي يمنى ضيقها من
تهكم عمها نهضت من جواره لتتجنب الجدال معه وتكفل سالم بالرد على اخيه
يعنى هتيجى عاللقمه يا يونس نسيبه ېموت من الجوع يعني ! .
ضړب يونس بكفه على فخذته بغيظ
لا طبعا مايصحش ياواد ابوي احنا نعالجه ونوكله ونشربه ونعلفه كمان بالمرة ماهي خربانة خربانة.
زفر سالم بقلة حيلة وهو ينفض جلبابه ليشيح بوجهه للناحية الأخرى لاري متى سوف يكف أخيه عن تقريعه بسبب هذا اليب

انت في الصفحة 5 من 74 صفحات