قصر ليث السوهاجي
فتاة اخري ...ولكن ماهذا هل يحلم أم ان الشمس أثرت علي عقله وجعلته يري ملائكة علي الارض ..فمن هذه الجميلة صاحبه الشعر البني وفستانها الذي يتطاير من حولها وهي تركض كالطفلة الشغوف....
وقعت الفتاتان علي الارض من شده التعب واستمروا في الضحك الهستيري غير عابئتين بمن حولهم...
فجأة أحم أحم ...
كارمن والتي لم تستطع ان تسيطر علي صډمتها بعد رؤيتها هذا الشاب الغريب في حديقه منزلهم ..هل هو لص هل جاء لخطفهم كما يحدث مع ابناء الاغنياء بينما نظر هو اليها مذهولاا وغير قادر علي التحدث حتي خرجت سعديه سريعا وقلبها ينتفض ..
معملتش حاجه والله انا مفتحتش بوقي اصلا ولقتها بتصوت..
ده انت ليث بيه هيخرب بيتك انهاردة هتترفد من قبل ما تبدأ الشغل..
صفاء بتوتر وهي تحاول ان تهدئ من روع كارمن خلاص ياسعديه محصلش حاجه هو فعلا متكلمش ولا عمل حاجه مع حد فينا احم احنا بس اتخضينا لما لقيناه واول مرة نشوفه اممم هو انت تبقي مين
عادل بابتسامه خفيفه صباح الخير ياانسه صفاء..انا بتأسف لو كنت خضيتكم انا مكنتش اقصد انا بس كنت عايز اقولكم ان رشاش المايه قرب يشتغل..
ما ان انهي جملته حتي عمل الرشاش واغرقهم جميعاا صړخت الفتاتان وسعديه ودخلوا الي القصر...
ضحكت الفتاتان و صعدا الي غرفتهما لتغير ملابسهم تاركين عادل بمفردة مع قلبه المتسارع من صوت ضحكت صفاء والذي سلبه جمالها...
عادل لنفسه ايه يابني اعقل العين ماتعلاش عن الحاجب ربنا يهديك...
__
في مكان اخر....
بس انا بحبك وانت عارف كده كويس انت ليه مش حاسس بيا ده انا ببقي هتجن عليك في غيابك..
ليث يبعدها پغضب طيب واضح اني غلط لما طولت معاكي وجيت تاني ...
مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه ....
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثاني...
كان يتجه الي غرفته عندما اوقفه مشهد ذهل له وجعل الډماء تغلي في عروقه ... فها هو
أنت كنت بتعمل ايه هنا وطالع ليه من اوضه كارمن الساعه دي
أحمد وهو يكاد ان ېموت خوفا انا انا كنت بقولها علي حاجه بس يا ابيه..
شد علي ياقته اكثر پغضب و لم يعجبه جوابه ...
حاجه ايه دي اللي بتقولها بعد نص الليل وفي اوضتها وكله نايم انت اتجنيت ..
ينتظر ليسمع جوابه بل فتح بقوة غرفه كارمن ساحبا أحمد خلفه ليجد صفاء جالسه علي سرير كارمن ولا اثر لكارمن ف الغرفه أغمض عينيه واخذ نفس عميق حتي يهدأ قليلا وأفلت احمد من قبضته...
ليث يحاول التحكم في اعصابه ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا وايه سر التجمع اللي بعد نص الليل ده وممكن اعرف موقفكم كلكم هيبقي ايه لو حد من الخدم شاف البية اخوكي بيتسحب وخارج من اوضه بنت خالته في الساعه دي
ردت صفاء وهي تكاد ان يغمي عليها من الخضه والله ابدا مافيش يا ابيه احنا كنا بنطلب من احمد يوصلنا الكليه بكرة بس واضح ان عنده شغل هنروح مع السواق بقاا احنا اسفين يا أبيه معلش منقصدش ....
أحمد اطلق صفير بجوارة ايه الحلاوة دي يخربيتك يابنت اللظينه !!
الټفت له ليث پغضب وخرج به من امام كارمن التي كانت تقف كالتمثال غير مصدقه لما حدث للتو و وخروجها بذلك الشكل لكن اكثر ما احيا دقات قلبها هي نظرات ليث لها ...
كارمن لنفسها انتي غبيه ليه كده معقول تخرجي بالشكل ده قدامهم بس هو بصلي ليه كده معقول يكون تؤ تؤ تؤ مستحيل انتي ولا حاجه بالنسبه ليه هو يعرف ستات احلي بكتير انتي طفله جنبيهم امم بس ممكن يكون حس بحاجه نحيتي ! وبعدين بقااا مانتي عارفه انه مش بيحب حد غير صفاء وماما واحمد بس اعمل ايه ف قلبي اللي مش بيبطل دق اول ما اشوفه ده انا جسمي كله ساب يخربيتك يا ليث ھټموټني ف يوم من الايام ....
اخرجها من تفكيرها صوت صفاء احيييه ابيه كان هيقفش كل حاجه احمدك يارب انها عدت علي خير انا رايحه انام ياختي تصبحي علي خير وخرجت دون ان
تسمع رد كارمن عليها...
ترك ليث احمد بغرفته
بعد ان افرغ