قصة الصبر عند الابتلاء
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ف. ارجوك استرني لا تخبر احد بما شاهدته
قام زميله بمعانقته وهو يبكي واخذه الى منزله واحضر له كل ما الذ وطاب من الطعام ثم قال اسمع يا سعيد من اليوم ورايح ممنوع تأكل من القمامه وانا ساذهب معك لكي تخبرني اين تسكن.
ذهب سعيد مع زميله الى المنزل وفي الطريق قال الزميل اتعلم يا سعيد ان الشركه منذ مغادرتك اصبح
الشغل عليه عجز وفارق كبير حيث الموظف الذي تم تعينه في مجال شغلك لا يستطيع انجاز العمل مثلك.
وكل يوم ياكل بهذله من المدير فلن يجد المدير موظف بمثل انجازتك وانا متاكد ان المدير سوف يأتي اليك بيوم من الايام ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اجاب زميله غدا سيصل اخو المدير من الخارج وهو المدير والأهم في الشركه وربما حين يلاحظ غيابك سيطلب عودتك فورا..
وصل سعيد الى منزله ثم قام بشكر صديقه على ما قدمه له. وثم ودع سعيد صديقه ورحل..
وفي اليوم
التالي وصل اخو المدير من السفر ثم
اخذ المدير الاكبر يشرف على الموظفين ويريد ان يعلم من اين العجز الذي اصبح يشوه سمعة الشركه . ف لاحظ ان الموظف السابق تم تبديله .. عصب وعلى الفور ذهب يحكي مع اخيه الاصغر ..
قال اين الموظف السابق لماذا تم تبديله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال لماذا قمت بطردة وما السبب.
اجاب لقد انسرقت حقيبة المال الذي اخبرتني ان ادخلها الى حسابك في البنك وكان هو اخر من زار مكتبي
صړخ المدير وتعصب
قال يا غبي لماذا لم تتصل بي وتخبرني بقصتها لقد قمت بأدخالها انا وانا نسيت ان اخبرك ولاكن انت قمت بطرد شخص لم يسرقها وعرضت الشركه للعجز
الان تقوم بٳعادته والاعتذار منه امام الجميع
ذهب المدير الصغير الى الموظفين يسأل عن من يعرف منزل سعيد ..
قال زميل سعيد انا يا سيدي
ذهبا الى سعيد وقام المدير بلاعتذار منه وطلب من سعيد ان يعود الى العمل ..
ولاكن هذي
المره اصدر المدير اوامر بأن سعيد هو المسؤول عن جميع شؤون الشغل وقام المدير ايضا
بصرف كل المرتبات اللتي قضاها سعيد عاطل عن العمل وامر ايضا بصرف راتب اضافه الى راتبه السابق اذ اصبح ياخذ ضعفين الى راتبه السابق ...