حكاية ادم وميار
عارف... انك أجمل حاجة حصلت في حياتي لانك من اجمل وارق انسانة خلقها ربنا ولانك هتكون الشيء اللي يربط بيني وبين امك ماانا مينفعش بعد مالقيت حب حياتي يضيع بالسهولة كده يمكن انت جيت في لحظة اڼتقام وفي وقت بغيضة لكن انت اللي هتخلد الحب اللي نبت في قلبي اقف جمبي لحد ماامك تحبني وتفضل معايا انا بحبك اوي... ثم رفع بصره يتأملها فاقترب منها أكثر وډفن رأسه تجويف عنقها ويستنشق رائحة خصلات شعرها حتي غفا وغلبه النعاس...فهو لم يهنأ بلحظة نوم طوال الليل.
تململت في فراشها أحست بصداع يفتك برأسها كما شعرت بثقل علي كتفها فتحت عينيها فوجدته آدم يلقي برأسه علي كتفها ويمسك بيد خصلات شعرها ويده الأخري علي بطنها تأملت النظر إلي وجهه الجميل ورموشه التي ازدادت جمالا بإغلاق عينيه كما نزلت خصلة سوداء ناعمة علي جبينه زادته وسامة أطالت النظر إلي ملامحه وتذكرت آخر لقاء بينهما ففرت دمعتين حزينتين تجريان علي وجنتيها الناعمة.
آدم أنتي تعبانةزفرت بضيق ولم ترد عليه فاستكمل ميار أنتي كنتي عارفة
نظرت له بعدم استيعاب عارفة إيه!
آدم أأأنك حامل.
ميار بعدم تصديق إإإإإإيه ححامل. ايه اللي انت بتقوله ده انت كداب.
آدم لا مش بكدب اما اغمي عليكي ليلة امبارح... مهاب جه وكشف عليكي شك انك حامل وبعدها اخذ عينة ډم وحللها والنتيجة إيجابي.
ميار پصدمة لا لا أكيد فيه حاجة غلط أنا مش حامل كنت هعرف ثم صمتت وقالت وعيونها تشاركها المفاجأة بمزيد من الدموع لا أنا فعلا حامل كل الأعراض عندي بقالي أيام...بس أنا مشكتش لحظة طب ليه كده وليه دلوقتي ثم قالت بهيستريا بس مينفعش الجنين ده لازم ينزل لازم.
ميار بصوت حزين يجي الدنيا دي ليه دا أنا هعمل فيه معروف أي دنيا عايزه يجي لها دنيا القسۏة والأنانينة والغدر والاڼتقام ورفعت بصرها له بعينين مغيمتين بالدموع... هتقدر في يوم تقوله جه الدنيا إزاي واتجوزت أمه ليه احنا خلاص كل شيء بينا انتهي وأنا مش عايزة حاجة تربطني بك.
جلس آدم مرة أخرى علي ركبتيه أمامها وقال بهدوء طب سيبيه عشان خاطر ربنا أنتي مش قولتي قبل كده انك حافظة القرآن الكريم هو مش ربنا سبحانه وتعالى حرم قتل النفس ولا ايه ياميار سيبيه ياميار ولا اعتراض على إرادة الله.
آدم حاضر ياميار بس ممكن تصبري شوية.
ميار مبقاش فيه صبر ولا انتظار انا قولت لك انا مش محتاجاك معايا احجز لي وانا هنزل ويبقي كل واحد راح لحاله وانسي انك عرفتني في يوم من الأيام.
أصابت الكلمة قلبه كأنها سهما اخترقه فحاول اقناعها وقال وابني اللي في بطنك فين حقي فيه.
ميار بقوة مصطنعة ليه هو انت كنت متجوز عشان تعمل أسرة وتتناسل اوعي تكون نسيت انت اتجوزتني ليه.
آدم أيا كانت الظروف