رواية انا مش ماما
بسبب الزحمة فكان سهل على هاجر ترجعها مشى
نور وهوا بيشاور لمامته ماما شوفى الحتة دى هاجر نزلتى عندها وفضلت واقفة تاخد شوية هوا كتار تدخلهم جواها وتخرجهم
نهاد بابتسامة اسمها بتتنفس يا حبيبى
زين سمع نور فسأله هيا نزلتك منين انتو كنتو ركبتوا عربية أو حاجة يا نور
نور تؤ احنا كنا ماشيين و أنا لما قولتلها ان رجلى وجعتنى شالتنى زى ما انت بتشتالنى واحنا بره
نور عارفة يا ماما انا لما كنت مفكرها انتى قولتلها انى جعان جابتلى حاجة اسمها بانيه لالا باديه
نهاد باتيه
نور اه وجابتلى كمان عصير
نهاد انا مش عارفه لولاها كان فات حالتى عاملة ازاى
نور وهوا بيقول لمامته بصوت واطي ماما
نهاد ايوة يا حبيبى
طبطبت نهاد عليه وأخدته فى حضنها
مفيش شوية ووقف زين بالعربية لما محمد وقف ولقوا هاجر مستنياهم
محمد انتى لو وخداها طيران مش هتوصلى قابلينا كده
هاجر بابتسامة كل الموضوع إن المسافة من هنا للمركز قريبة مشى لكن بالعربية بتاخد وقت عشان الزحمة
محمد ايه اللى جابك يا زين
زين جاى أشوف بنفسى أصل بحب ابقى مقتنع بدليل
تجاهلت هاجر كلامه و شاورت لمحمد عالمكان اللى كانت واقفة فيه انا كنت واقفة هنا فى الاول وبعدين دخلنا السوبر ماركت
راحة عند السوبر ماركت وطلب محمد يقابل صاحب المكان وبالفعل قابله ورحب بيه وطلب محمد منه يشوف تسجيل الكاميرا لآخر ساعة وجاب الجزء من اول ما نور كان بيشدها من الادناء
محمد اومال هيا فين
نهاد الظاهر انكم كنتم شاكين فيها عشان كده كانت مصممة انكم تشوفوا الكاميرات هيا يدوب سلمت عليا وعلى نور ومشيت
محمد المهم الحمد لله على سلامتك يا بطل وبعد كده تفضل جنب ماما مهما حصل
رفع محمد وشه لنهاد وهوا بيكلمها حمد الله على سلامته يا نهاد
نهاد الله يسلمك يا محمد
زين اسبقينى يا نهاد على العربية يلا
سحبت نهاد ايد نور وراحة ناحية العربية تركب
زين وهو ينظر لمحمد ويضيق عينيه مفيش حمد الله عالسلامة يا زين
محمد وهو ينظر للا شىء هوا انت اللى كنت مخطۏف
محمد بتوتر انا همشى عشان متأخرش اكتر من كده
زين اخلع براحتك بس لينا قاعدة مع بعض
اتحرك زين بالعربية ورجع فيلتهم وركن العربية ونزل منها هوا ونهاد وكان نور نام
زين اطلعى انتى وانا هجيبه
نزل زين وفتح الباب العربية اللى ورا وشال نور وقفلها وطلع على فوق ډخله أوضته وخرج
بعد وقت كان قاعد قدام التليفزيون بيقلب فيه جات عليه أخته وهيا شايلة معاها صينية عليها فنجانين قهوة وناولته بتاعه
نهاد اتفضل يا زين
زين شكرا يا نهاد
أخوات محترمين أوى أوى يعنى
زين ماما نامت
نهاد ايوة من ساعة ما كنت خرجت انا ونور وهى قالتلى انها هتدخل تنام
زين صحيح هوا نور كان بيقولك ايه عالبنت بتاعة انهارده واحنا فى العربية
نهاد علطول واخد بالك من كل حاجة كده مفيش حاجة بتفوتها
زين شغلى علمنى كده
نهاد مفيش يا سيدى كل الحكاية إنه قالى ساعة ما قالها أنه جعان على معتقد يدوب الفلوس اللى كانت معاها جابتلوا بيها وده انا لاحظته ساعة ما كنا بتشوف الكاميرات وهما قائمين من على الرصيف كانت بتعد فى فلوس
بس غريبة واحدة مفيش معاها غير فلوس قليلة وتروح تدفعهم عشان تجيب بيها حاجات لطفل متعرفوش
زين هيا غريبة وتصرفاتها غريبة
نهاد حتى حاولت أخد رقمها مردتش
كان ما زال زين باصص قدامه وبيفكر فى حاجة
نرجع للمچنونة يوه أقصد هاجر
كانت ماشية فى طريقها مروحة وقربت من عمارة دخلتها وطلعت الدور الثانى خبطت على باب من الموجودين فى الدور
ثوانى والباب اتفتح
هاجر القمر بنفسه بيفتحلى
الحجة فتحية ادخلى يا لمضة كنتى فين كل ده رنيت عليكى مردتيش وملقتكيش فى الشقة قلقت كنت هبعت حسين يدور عليكى
هاجر وهى بتقعد على أقرب كرسى لقيته حوار كبير يا توحة حصل وفرهدنى أخر فرهدة
الحجة فتحية حوار ايه ما انتى حواراتك كتيرة
هاجر انتى تعرفى عنى كده
الحجة توحة وهى بتبصلها نظرة الشك بتاعة الأمهات دى بت انتى اخلصى احكيلى وقوليلى كنتى فين واتأخرتى كده
هاجر وهي بتفرك فى ايديها كنت فى مركز الشرطة
الحجة توحة بشهقة ياااالهوى مركز يا هاجر
اتفتح باب الشقة بسرعة ودخل راجل ملامحه تدى على أواخر الأربعينات فى ايه يا فتحية ايه اللى حصل
هاجر فضلت تبصلها انها
متقولوش
الحجة فتحية
تعالى شوف اللى مش هترجع غير وهيا مودية نفسها فى داهية و شلانى جنبها
بص عم حسين لهاجر اللى قاعدة وحاطه وشها فى الأرض عملتى ايه المرة دى يا مغلبانى
بصت هاجر لعم حسين كل خير إن شاء الله
حسين