حكاية سيف ونور
وبالفرح اللى كان طالع حلو اوى واللى كانوا بيتمنوا أنهم يعملوه ليوسف واخته ملك .
فى اوضه يوسف ونور كانت نور متوترة جدا وكانت عماله تفكر فى مامتها واخوها واكتر تفكيرها واللى كان شاغل بالها اوى .
سيف بعد ما شافته وهو واقف جنب العربيه .
ماتخافيش يا نور منى انا عمرى ما هاعمل حاجه ڠصب عنك ابدا ولا عمرى هاكون انسان متطفل عليكى ومش عاوزك تخافى ولا تتوترى تانى كده .
انا عمرى ما هاخد حاجه منك الا برضاكى انتى وبموافقتك انتى فهمانى يا نور .
نور بدأت تاخد نفسها واطمنت شويه من كلام يوسف .
يوسف طبطب عليها وقالها انا رايح الاوضه التانيه غيرى هدومك وخدى راحتك ولو حبيبتى انى انام هناك انا ما عنديش مانع ابدا .
يوسف .... نعم يا اختى انتى هتنامى على الكنبه وانا هانام على السرير ليه حد قالك عليا انى مش راجل وممكن اسيبك تنامى على كنبه وأنا انام على السرير .
نور ...... لا مش قصدى بس علشان تاخد راحتك فى سريرك .
يوسف مالكيش دعوة براحتى انا المهم عندى راحتك انتى يا نور .
نور .... اللى تشوفه يا يوسف .
يوسف ...... عيون يوسف وقلب يوسف وحياه يوسف يا نور .
نور وشها احمر اوى
واتكسفت وبصت فى الارض .
يوسف .... ېخرب بيت حلاوتك انا هامشى بدل ما اتهور وارجع اندم على اللى هاعمله يالا سلام غيرى براحتك وخرج وقفل الباب وراه .
فى الاوضه التانيه كان يوسف غير هدومه ودخل خد دوش وخلص وبدأ يلبس هدومه وفتح الباب وراح على الاوضه اللى فيها نور .
فتح باب الاوضه واټصدم من اللى شافه .
يوسف ..... ايه ده انتى لسه ما غيرتيش هدومك .
نور والدموع ماليه عنيها وبدأت ټعيط وقالتله مش عارفه افتح السوسته بتاعه الفستان .
يوسف ..... طب تعالى يا اختى هو انا هالقيها منك ولا من البت ملك اختى .
نور قربت منه واديته ضهرها وقرب منها يوسف اوى اوى ونفسه كان على رقبه نور سخن اوى لدرجه ان نور كانت اعصابها بايظه خالص .
وده اللى خ كمان كانت عريانه خالص قامت بسرعه قبل ما هو يصحى وجريت على الحمام وقفلت وراها الباب .
فتحت الدوش ووقفت تحته وبدأت ټعيط جامد كل لما تفتكر اللى حصل وانها ازاى استسلمت كده
بسهوله ليوسف مع أنه وعدها أنه مش هايجى جنبها الا برضاها .
بس للاسف هى استسلمت ليه وكان كل اللى حصل برضاها وده اللى كان مزعلها من نفسها وانها ازاى نسيت حبها لسيف بالسهوله دى وبدأت ټعيط جامد اوى .
لبس هدومه وراح على الاوضه التانيه ودخل خد دوش بس هو عكس نور .
هو كان فرحان اوى اوى من اللى حصل وأنه أخيرا بقى مع نور وايه فى نفس الاوضه والسرير كمان بس فى لحظه افتكر أنه كان وعدها أنه مش هايقرب منها غير برضاها .
فافتكر أن نور كانت مستسلمه ليه عكس ما هو كان مفكر انها ممكن تعترض بس فى نفس الوقت حس أنه هو السبب وهو اللى وصلها لكده ساعه ما قرب منها و باسها من رقبتها .
فى بيت نور كانت صحيت الام بس كانت حاسه بتعب شديد اوى وحاولت انها تنادى على ابنها بس صوتها ما كنش طالع من شده التعب .
احمد كان صحى ودخل الحمام واتوضاه وصلى ركعتين وبعد ما خلص دخل علشان يطمن على امه وقرب من سريرها ولقاها مغمضه عنيها فقال يصحيها علشان تفطر وتاخد علاجها .
احمد ..... اصحى يا امى بقى علشان هاجهز الفطار بسرعه علشان تاخدى علاجك .
الام مش بترد ولا فتحت عينيها فاستغرب أحمد وبدأ يقلق ويحاول يصحيها تانى .
احمد .... امى يا امى بس للاسف
مش بترد .
بسرعه مسك تليفونه وطلب رقم نور أخته .
نور كانت بتصلى والتليفون عمال يرن ويرن .
احمد لما لقى أخته مش بترد طلب رقم يوسف واول ما رن عليه رد يوسف عليه وهو خارج من الحمام .
يوسف ...... احمد حبيبى صباح الخير ايه اللى مصحيك بدرى يا عم انت .
احمد ..... الحقنى يا يوسف بسرعه ارجوك ماما جيت اصحيها مش بترد عليا فين نور قولها بسرعه مش عارف اتصرف اعمل ايه .
يوسف ... اهدى يا احمد وانا هاجيلك بسرعه مسافه السكه