رواية عشق القاسې الفصل التاسع عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة)
لإمتى وايه المصير اللي لسه منتظره
ومنة من جهتها ساكتة وسرحانة ما بين غيرتها عليه السنين اللي فاتت وما بين كرهها لأختها اللي اتسببت في النتيجة دي متجوزة شخص بيعاملها زي الأغراب
قعدت قصاده تتعشى هي كمان من سكات لكن جواها احساس ان مجدي مش طبيعي وبتفكر يا ترى ايه اللي ممكن يكون حصل مجدي خناقاته معاها قلت بقي بيتعامل معاها بهدوء وكتير بيتجاهل الكلام وانه يقعد في البيت
قطع الصمت ده انا نازل القاهرة بكرة
بصتله بإستغراب ومازالت ساكتة ساكتة يعني
مجدي بس طريقتك جديدة عليا يعني مش متعود عليكي ساكتة
سألته تحب اقولك ايه
مجدي مالك يا منة
منة سلامتك انا كويسة
مجدي معندكيش اعتراض المرا دي لما بقولك رايح القاهرة
منة براحتك
مجدي مش شاكة فيا ولا خلاص وثقتي اخيرا
منة بتهكم معدتش بعرف ادي امان لحد امي الوحيدة اللي كانت اماني في لحظة اختارتها ونسيت اللي حصل وراحتلها يبقي تبقي مين عشان اثق فيه. ابويا اللي كان يكرهنا انا وزينب يقف في وشي ويدافع عنها وتلاقيه عايش معاها دلوقتي
منة بهدوء كل حاجة بتتغير في غمضة عين ولا عندك رأي تاني كان ليا وفي لحظة بقي لاختي
بصلها بس اخذتيه في الاخر حتي لو راح اختك في الاخر سابتهولك
منة بضحكة سخرية مستعمل سابتهولي مستعمل ومستهلك استخدامه ضعف ده بتشاور علي قلبه مشغول ومبقاش فاضي وأعتقد معادش مكان فيه
مجدي معرفش هيفرق
منة لا ولا هيفرق ولا حاجة
وقفت الحمدلله شبعت
بصلها وهي كملت هروح احضرلك شنطة عشان تسافر بيها
مجدي ماشي وانا هبات مع فرحة النهاردة
ابتسمت بجمود اللي يريحك
دخلت تحضرله شنطة للسفر وهي دماغها بتفكر هي رجعت لشكها القديم وحاسة ان سفره القاهرة اخر فترة مش طبيعي وأنهم ممكن يكونو رجعوا يتواصلوا تاني ولانها ما تعرفش عنها أي حاجة من يوم اللي سابت البلد وراحت القاهرة بقت متيقنة ان نزول جوزها القاهرة وغيابه من غير مبرر بيخليها تشك فيهم الاتنين في الاخر هي مبقتش تثق في حد
في الفيلا
كانت زينب بتجهز نفسها عشان معادها مع إلياس دخلت عليها مامتها وشافتها بتجهز وكانت حيوية ومتغيرة كتير والتعب كإنه بدأ يختفي منها
ابتسمت براحة وهي حاسة ان حمل من علي اكتافها اتشال
وان مراقبتها لإلياس واهتمامه بنتها أكدلها ان القرار اللي