رواية عشق القاسې الفصل التاسع عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة)
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع عشر 19
عشق القاسې
أسماء العمري
كانت زينب قاعدة في التراس لكنها كانت شاردة وحزينة وهي بتفتكر كل اللي حصلها واللي جنته بإيديها وحياتها اللي اتبدلت بعد ما أعجبت بخطيب اختها لغاية هروبها وهي حامل بطفل اكيد في نظر الناس غير شرعي رغم أنها متجوزة على سنة الله ورسوله لكنه كان في السر ودا كان بالنسبالها اول واكبر غلطة في حياتها
مشاعره في الفترة دي كانت مشتتة ما بين القسۏة واللين الحب والكره وبين الحين والآخر لازم واحد فيهم ينتصر احيانا القسۏة وأحيانا اللين وكثيرا الكره لكن الحب لم يبدأ بعد أو محتمل بدا لكن لم يرى إلى الآن ماذا يكن قلبه
استشعرت صوته بنبرة غريبة جواها بصتله وابتسمت شبه إبتسامه صباح النور
إلياس ممكن اقعد معاكي اذا مش هيضايقك
ابتسمت بحزن دا بيتك انت بتستأذني
إلياس قعد قريب منها وابتسم ودا بيتك برضه متنسيش انك مراتي وعلى إسمي دا غير اننا قرايب برضه أظن كدا ولا إيه
زينب اه طبعا ابن خالي اكيد بس دا ابعد ما يكون عن القرابة اللي بينا
زينب يعني اننا زي الاغراب بالظبط وعايشين في بيت واحد ومنعرفش بعض غير بالأسامي وبحسك دايما غريب زي اللي بتقاوم حاجة جواك احيانا بحس انك قاسې وغامض وأحيانا بحسك مرح وطيب وبشوش وحنون زي الايام اللي فاتت واهتمامك بيا وبكل حاجة لما كنت تعبانة وزي دلوقتي كدا برضه
إلياس اتنهد حياة الإنسان متخليش من كل اللي قولتيه وإلا هيكون انسان مثالي ودا مش موجود