السبت 28 ديسمبر 2024

حكاية يونس وبتول

انت في الصفحة 3 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺑﺘﻮﻝ ...
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﺗﻬﺎ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻤﺮ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﻗﻠﺐ ﺃﻣﻚ
ﺩﺍﺭﺕ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ
ﺑﺠﺪ ﺣﻠﻮ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺇﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻠﻘﻤﺮ ﻗﻮﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﺃﺗﺎﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﻋﺒﻮﺱ
ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻩ ﻋﺮﻳﺎﻥ ﺃﻭﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !!
ﺟﺬﺑﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺨﻔﻲ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﺮﺡ

ﻃﺐ ﻭﻛﺪﺍ !!
ﻣﻂ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺎﺷﻲ .. ﺑﺲ ﻣﺘﻘﻠﻌﻴﺶ ﺍﻟﺸﺎﻝ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﺗﻘﺒﻞ ﻭﺟﻨﺔ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺛﻘﺔ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﺶ ﻳﺎ ﺣﺞ .. ﻫﻔﻀﻞ ﻗﺎﻓﺸﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺃﺭﺟﻊ
ﺿﺤﻚ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺍﻡ ﻧﺺ ﻟﺴﺎﻥ .. ﻋﺰ ﻣﺶ ﺟﺎﻱ !
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .. ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ ﻫﻴﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﻉ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ
ﻗﻄﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻃﺐ ﻭﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﺗﻜﺮﻡ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺑﻌﺘﻠﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑ ﺳﻮﺍﻕ .. ﺷﻮﻓﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑ ﺳﻮﺍﻕ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻮ ﺑﺮﺿﻮ ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻭﺃﺷﻐﺎﻝ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﻘﻮﻟﻬﻢ ﻷ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﻨﻖ _ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ !!!!
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺰﻕ _ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﺄﺧﺮﻳﺶ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻴﺒﻚ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻋﻨﺪﻩ ﺷﻐﻞ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺃﺑﻮﻛﻲ ﻗﺎﻝ .. ﻓ ﻣﺘﻌﺘﺒﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ
ﺟﺬﺑﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ _ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻭﺯﻳﺮ .. ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﺻﻔﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻃﻮﺍﻝ ﻧﺰﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻇﻠﺖ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﺳﺨﻂ ﻭﺗﺴﺐ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﺔ ﺑﻬﺎ ﻓ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺭﺑﺔ ﻣﻨﺰﻝ .. ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﻗﺎﻃﻨﻴﻪ ﻣﺘﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ ...
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺋﻴﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻭﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﻑ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ .. ﻟﻤﺢ ﻫﻮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ .. ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻘﺘﺮﺏ
ﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﻴﺎ ﻣﺶ ﺃﻧﺎ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻭﺳﺎﻣﺔ ﻣﻬﻠﻜﺔ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﺑ ﻫﺪﻭﺋﻬﺎ ﻭﺭﺯﺍﻧﺘﻬﺎ .. ﻃﻠﺔ ﺑﺎﻫﺮﺓ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﻛ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑ ﺟﺴﺪ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﻗﺎﻣﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺑﺸﺪﺓ .. ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﻳﻠﺜﻤﻪ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺇﻗﺸﻌﺮ ﺑﺪﻧﻬﺎ ﻟﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ
ﻣﻜﻨﺶ ﻳﻨﻔﻊ ﺃﺳﻴﺐ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺩﺍ ﻳﺠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻋﺸﻖ _ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺇﻧﻲ ﺑﺤﺒﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻷ
ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ _ ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﻟﺤﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺤﻨﻬﺎ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﺑ ﻫﻤﺲ ﻋﺬﺏ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻗﻠﺒﻲ
ﺛﻢ ﻗﺒﻞ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﺔ .. ﻟﺘﺘﻮﺭﺩ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ .. ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ
ﻋﺰ .. ﺇﺣﻨﺎ .. ﻓ ﺍﻟﺸ .. ﺍﺭﻉ .. ﻭﺍﻟﻦﺍﺱ ﺑﺘﺘﻔﺮﺝ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﺤﻚ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻫﻢ ﻳﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻬﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﻘﻲ ﻟﻴﻜﻲ
ﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﻋﺸﻖ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﺑ ﻫﻴﺒﺔ ﻭ ﻭﻗﺎﺭ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻟﺘﺪﻟﻒ ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﻫﻮ .. ﺗﺒﻌﻪ ﺣﺮﺳﻪ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺑ ﺳﺨﻂ .. ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺑ ﺣﺴﺪ ﻭﺃﺧﺮﻭﻥ ﺑ ﻏﻴﺮﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ...
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺗﺮﺟﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺩﻟﻔﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻁ

ﺑ ﻋﺪﺓ ﺭﺟﺎﻝ ﺷﺮﻃﺔ ﻭﺃﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ .. ﺇﺳﺘﻘﺒﻞﻩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﺑ ﺣﺒﻮﺭ .. ﻇﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻳﺮﺣﺐ ﺑ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﻫﻰ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ .. ﻟﻴﺄﺗﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺿﻴﻖ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺑﻴﺰﻧﺲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ .. ﻣﻌﻠﺶ
ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺣﻨﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻮﻳﺔ
ﺟﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ  ﻛﻤﺎ ﺇﻋﺘﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺇﺳﺘﺤﻤﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ ﺃﻧﺖ ﺑﺲ
ﺗﺴﻠﻤﻴﻠﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﺷﺎ !!
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﺠﺪ ﺃﺣﺪﻡ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ
ﺃﻳﻤﻦ ﺑﺎﺷﺎ .. ﺃﺧﺒﺎﺭﻙ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺑﺎﺷﺎ
ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓ ﻭﺿﻊ ﺃﻳﻤﻦ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﺣﺮﻣﻲ
ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺃﺣﻨﻰ ﺍﻳﻤﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺑﺎﺷﺎ
ﺟﺬﺏ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺛﻢ ﺣﺎﻭﻁ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﻴﻬﺎ ﺑ ﻋﻤﻖ
ﺩﻱ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻲ .. ﺑﺘﻮﻝ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺗﺸﺮﻓﺖ ﺑﻴﻜﻮ
ﺭﺩﺕ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﻳﻤﻦ ﺑ ﻣﺠﺎﻣﻠﺔ _ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻟﻴﻨﺎ
ﺛﻢ ﺑﺪﺃﻭ ﻳﺘﺠﺎﺫﺑﻮﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ
 

انت في الصفحة 3 من 57 صفحات