حكاية يونس وبتول
انت في الصفحة 1 من 57 صفحات
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ....
ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻧﻬﻰ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ .. ﻟﺘﺪﻟﻒ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑ ﺣﻔﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ
ﻣﺴﺘﺮ ﻋﺰ .. ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﺑﺘﺎﻉ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻭﺻﻠﺖ .. ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺠﻬﺰ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﺃﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻉ ﺍﻟﻘﺼﺮ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺭﺯﺍﻧﺘﻪ _ ﻷ ﺳﺒﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺑﻌﺘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻬﺎﻧﻢ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻛﻲ ﺗﺮﺣﻞ .. ﺃﻏﻠﻘﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓ ﻧﻬﺾ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺩﻟﻚ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻓ ﻗﺪ ﺃﻟﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ .. ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﺘﺴﻞ ...
ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺧﺮﺝ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻬﻜﻤﺔ
ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﺎﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﻠﻴﻚ ﺗﻜﻠﻢ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻪ
ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ .. ﻭﺿﻊ ﻋﻄﺮﻩ ﻭﺃﻧﻬﻰ ﻃﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ ﺑ ﻭﺿﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﻦ ﻳﻤﻨﺎﻩ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺑ ﺣﺮﻓﻴﺔ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ .. ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻋﺲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ..!! ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺇﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻀﻬﺮ .. ﺻﺒﺎﺡ ﺇﻳﻪ ﺑﻘﻰ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺗﺄﻓﻒ _ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺃﺑﻮﺱ ﺇﻳﺪﻙ ﺇﺭﺣﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻴﺎ ﻫﺘﺴﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺨﺮﺟﺔ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑ ﺷﺒﺎﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ ﻓ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﻐﻢ ﺩﻱ
ﻗﻬﻘﻪ ﻋﺰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ﺩﺍ .. ﺛﻢ ﺇﻧﻲ ﺑﺼﺤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻔﻀﻠﻲ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻣﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺣﺲ ﺑ ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﻫﺘﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺣﺰﻥ ﻣﺼﻄﻨﻊ _ ﻫﻰ ﺑﻘﺖ ﻛﺪﺍ ..!!
ﺿﺤﻜﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺃﺟﺎﺩﻫﺎ
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺇﻋﻤﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺃﻧﺘﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺨﻠﺼﺘﺶ ﺷﻐﻞ ﻭﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺟﻴﻠﻚ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻉ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻉ ﻃﻮﻝ
ﺃﺗﺎﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻧﻖ _ ﻷ ﺃﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻨﺎﺵ ﻉ ﻛﺪﺍ .. ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﻳﺎ ﻋﺰ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻻ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ..
ﺭﺩﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ _ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺟﻴﺖ .. ﺇﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓ ﺧﻴﻠﻚ ﺇﺭﻛﺒﻪ !
ﺿﺤﻚ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﺛﻘﺔ _ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺘﻴﺠﻲ .. ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻛﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻴﺎﺧﺪﻙ .. ﻳﻼ ﺳﻼﻡ ...
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻗﺬﻓﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑ ﺣﻨﻖ .. ﺛﻢ ﻋﻘﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻋﺰ ..!! ﺑﺘﺨﻮﻥ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻴﻚ ..!! ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻌﺸﻤﻨﻲ ﺇﻧﻪ ﻫﻴﺠﻲ ﻳﻐﺪﺭ ﺑﻴﺎ .. ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻦ ..! ﺷﻐﻠﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻓ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .. ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻋﺰ
ﺑﺘﻮﻭﻭﻭﻝ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺯﻓﺘﺔ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﻘﻰ ﻗﺮﻓﺘﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺑﻄﻨﻲ ..
ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ _ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﻓﺎﺷﻠﺔ .. ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺭﺍﻛﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﻔﻨﻲ
ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﺇﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺃﻡ ﺑﺘﻮﻝ
ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﺑ ﺭﺷﺎﻗﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﺤﻴﻒ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺮﻳﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺗﺎﻥ ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ .. ﺷﻔﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻛ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺘﺪﺍﺧﻞ ﻣﻌﻪ ﺧﺼﻴﻼﺕ ﺑﻨﻴﺔ ﺩﺍﻛﻨﺔ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ ﺑ ﺗﻜﺒﺮ ﻣﺎﺯﺡ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺩﺍ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺰ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻳﺼﺪﺡ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻟﺘﺮﺩ ﻫﻰ ﻣﺴﺮﻋﺔ
ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺟﻴﺎﻟﻚ
ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺒﺮﻡ ﺑ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻳﺼﺪﺡ ﻓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻛﺪﺍ ﺃﻛﻞ ﻭﻣﺮﻋﺔ ﻭﻗﻠﺔ ﺻﻨﻌﺔ
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺤﻀﺘﻨﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ _ ﺟﺮﻯ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﻡ ﺇﺳﻼﻡ .. ﺣﻨﻨﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﺩﺍ ﺷﻮﻳﺔ .. ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﺯﻱ ﺑﻨﺘﻚ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ !
ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﺨﻂ _ ﻷ ﺟﻴﺒﺎﻛﻲ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﺎﺏ ﺟﺎﻣﻊ
ﻭﻛﺰﺗﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ