السبت 28 ديسمبر 2024

حكاية دكتور مالك مع حور

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


بنتي الواحيدة
بصيت ليها بدموع بعيد الشړ عليكي ما تقوليش كده تاني و كمان انا مش عاوزة اسيبك لوحدك
حاوطت وشي بهدؤ و حنان حور دي حقيقة انا مش عارفه هعيش قد ايه و ھموت امتي نفسي اشوفك عروسة يا حور و هو كويس وافقي طب قابليه بس
اتنهدت بهدؤ حاضر يا ماما بس اسبوع كده علشان بعد بكرا مش هبقى موجودة
بصت ليا و قالت طيب يا حور و كمان يكون خالك و عمك جم علشان يقعدوا معاه

سبتها و دخلت اوضتي و قعدت علي سريري و عيوني بدأوا يدموعوا لوحدهم كان نفسي بابا يبقى معايا في اليوم ده و هو اللي يطلعني ليه و هو اللي يسلمني ليه
نمت على السرير و فكرت في مالك و حبي ليه مش عاوزة ابقى لغيره بس هو شايفني صديقة بس و دموع نزلت لا ارادي مني حضنت مخدتي و نمت او هربت
تاني يوم العصر صحيت على رنه الفون بتاعي بصيت فيه لقيت ملك صحبتي صباح الخير يا حور هانم ده اللي هنصحي بدري ننزل نجيب دريسين ليكي وليا
بصيت في الساعة لقيتها 3
صباح النور يالوكة معلش راحت عليا نومة في ثانية هلبس و انزل
قفلت معاها و قومت اتوضيت و صليت الظهر و قولت لما انا نزلة اجيب دريس للرحلة ماما ادتني فلوس زيادة و قالت و هاتي دريس تقابلي بيه العريس
نزلت و قابلت ملك هي اللي وحيدة اللي عارفة اني بجب مالك
بقلق مالك ياحور يابن عليكي زعلانة.
اتنهدت تنهيده ۏجع و دموعي نزلت و بصيت ليها في عريس متقدم لي يا ملك و ماما عاوزاني اقعد معاه
بصت ليا و حضنتني حور اهدي اقعدي معاه و صلي استخارة و شوفي ايه اللي هيحصل و كل حاجه قسمة و نصيب
بصيت ليها بۏجع بس انا حبيته يا ملك اول مشاعر كانت لي هو و كمان بابا مش معايا
هضنتني و قالت كل حاجه قسمة و نصيب يا حور و عمو دلوقتى في مكان احسن و هو زعلان منك دلوقتي عشان بټعيطي ادعي له بالرحمة و قابلي العريس ياحور و صلي استخارة
مسحت دموعي و روحنا جبنا الدريسات و كلنا برا و روحت قعدت مع ماما شويه و روحت اتوضيت و صليت فروضي و نمت بدري علشان الرحلة
صحيت الصبح بدري لبست و سلمت على ماما قبل ما انزل و قابلت ملك و روحنا المكان اللي موجود في الباص كل اللي طلعين الرحلة جم و الباص اتحرك و صلنا بعد 3ساعات نزلنا و اتمشينا انا و ملك تعبت من المشي و التفكير طول الطريق و كان في كافية كل الطلاب قاعدين فيه روحنا قاعدنا فيه انا و ملك
حور معلش هروح اجيب حاجه وهاجي
قولت ليها
تمام يا ملك و هي مشيت وانا طلعت رواية اقراء فيها شوية لقيت مالك قاعد قدامي و حط ايدو الاتنين على الترابيزه بصيت لايده اللي فيها الدبلة و سرحت لو كانت الدبلة دي انا اللي لبستها ليه و ابتسمت لا إرادي بصلي
بابتسامة
عجبتك تخديها
رديت بتلقائية و خطيبتك
بصلي باستغراب خطبتي انا مش خاطب اصلا بعد كده ركز و قال اه علشان دي دبلة
ابتسم بحزن و قال دي بتاعت اختي اللي ماټت و دي ذكرى منها يعني لانها كانت غالية عليا اوي و نزلت منه دمعة
مسحها بسرعة و ابتسم و انتي بقى زعلانة لية
بصيت ليه بحزن و دموعي نزلت مافيش حاجه
بص ليا بتركيز و قال بټعيطي و مافيش حاجه
انتي بټعيطي علشان في عريس متقدم ليكي و انتي مش موافقه
عيطت و قولت ايوا علشان كان نفسي بابا يبقى معايا في اليوم ده
بص لي و قال وانا هبقى معاكي انا روحت فين بس إنا زعلان منك
حسيت ان سقف احلام اتهد بعد ما قال انا معاكي بس بصيت ليه و قولت زعلان منى ليه
بصلي جامد و فجاءة قال بقى بترفضيني ياحور
بصيت ليه پصدمة و قولت بتلقائية انا موافقه
قبل التخرج باسبوع
بارك الله لكما و بارك عليكمت و جمع بينكم في خير
انا بسمع عن حاجة اسمها حضڼ كتب الكتاب
لا معرفش عنه حاجه
استني هقولك ايه هو و حضڼي و لف بيا و همس جنب وداني بحبك
وانا كمان بحبك من اول مرة شوفتك فيها
تمت

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين