حكاية دكتور مالك مع حور
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اسكريبت كامل
حور ركزي في الشرح ما تسرحيش
نزلت عيني من على الدبلة اللي في ايده و بصيت لية و لملامحه الهاديه
ده دكتور مالك معيد في الجامعه
اسفة يادكتور مش هتتكرر تاني
بصلي بهدؤ و كمل شرح و انا مركزة معاه و ازي هادي كده و و و جميل
خلصت المحاضرة و انا خرجة وقفني صوته
حور استني
لفيت ليه و بصيت لايدة الممدودة و قولت نعم يا دكتور
اه انا و مالك كنا مع بعض في الكلية بس حصلت حدثة خسړت فيها بابا و ده اثر في نفسيتي و عيدت السنة و دلوقتي هو معيد وانا لسه طالبة رابعة جامعة آخر سنة
بصيت ليه بابتسامة و قولت شكرا جدا على وقوفك جنبي يامالك و خدت التذكرة و هو قال سلام و مشي مشي وانا ببص على ظله حبيته حبيته من خمس سنين يوم اول موقابلة لينا
اول يوم جامعة كنت قاعده بعيط مش عارفه اروح فين و لا اعمل ايه لقيت شاب ملامحه هادية و رجوليه جميلة واقف قصادي بيقول
ممكن اسعدك ياا
بدموع حور اسمي حور
بابتسامة هادية بټعيطي ليه
بدموع زي الاطفال مش عارفه اروح فين و مش عارفة اعمل ايه
بضحكة رجولية انتي بټعيطي علشان كده انتي سنة كام و المحاضرة اللي عليها الدور بتاعت دكتور مين
ايه ده انتي معايا تعالي نروح سوا
روحت معاه و خلصنا المحاضرة و مشينا
ممكن نبقى صحاب
اممم ماشي علشان انت ساعدتني
بااك
ظله اختفي من قدامي و مشيت انا كمان خدت تكسي و مشيت مشيت وانا بفتكر السنة اللي فاتت لما غاب اسبوع و رجع و هو لابس دبلة اول مشوفته حسيت كأن روحي كانت غايبة عني و رجعت تاني بس لقيت في ايده دبلة حاولت امحي حبه من قلبي ماعرفتش لكن بعدت عنه بقى في حدود
خشي اغسلي وشك و تعالي كلي يلا
ابتسمت ليها بهدؤ و دخلت اوضتي ماما دي احسن حد بجد لو هي ماكنتش موجودة كان زماني انتهيت يوم الحاډثة هي اللي خرجتني من الاكتئاب بعد مۏت بابا
غيرت و لبست ترينج بيتي و قعدت ناكل انا وهي خلصنا و شلت الاطباق و غسلتها و طلعت قعدت مع ماما حسيتها فيها حاجه غريبة او عاوزة تقول حاجه
فركت ايدها بتوتو حور في عريس متقدم ليكي و هو كويس و ابن ناس و اتمني انك توافقي تقابليه
بصيت ليها بهدؤ و قولت لا مش عاوزة اتجوز دلوقتى انا صغيرة
لا مش صغيرة كبيرتي ياحور و بدموع حور انا نفسي اشوفك بالأبيض قبل ما اموت و اشوف احفادي انتي