رواية عشق القاسې الفصل السادس عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
ولا تقدر تهزه الريح أو تحبطه عن هدفه زينب فهمي سواء كان ليكي ذنب أو ملكيش آنتي ضحيتي هدفي هو عڈاب فهمي بس ميهمش لو كان حد من ريحته شافك أو مشفكيش حبك أو محبكيش المهم إنك بنته وشايله إسمه أنا عشت في عڈاب وماضي مفيش زيه ودوقت كل درجات الظلم وجه الوقت ابيض قلبي واغير مستقبلي علي حساب مستقبلك لأن إللي هعمله فيكي هيخليكي متنفعيش لأي حاجة ولا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل هتكوني چثة عايشة وخلاص وأي حد هيقف في وشي ويمنعني أي حاجة أعملها هنسفه أيا كان مين
دخلت زينب شقتها واحساس الانتماء ليها بيملي كيانها المكان دا كإن روحها بترفرف فيه ركنها الامن من الحياة إللي برا ضعفها خۏفها اڼهيارها وفرحتها هنا بين الحيطان دي المكان دا ليها سنين عايشة فيه لازم يكون جزء منها وانها تمشي منه بمثابة إنها تخرج من جلدها
دخلت اوضتها طلعت هدوم ودخلت أخدت شاور منعش وخرجت غيرت هدومها وعملت سيشوار لشعرها وبسترجع كل ذكرى جميلة كانت بتسمتع بيها في المكان دا
كانت مبسوطة جدا وقارنت بينها وبين الفيلا لقت إن الفيلا اشيك وجميلة وراقية انما الشقة دي قديمة وعادية وبسيطة جدا بس بالنسبالها أأمن مكان ممكن تلجأله وتحس فيه بالراحة والحنين
افتكرت مجدي وتهديده وفضلت تبكي يمكن هي إللي وصلته لكده أيوة هي أنانية ومكنتش بتفكر غير إزاي تاخد مجدي ليها من غير أختها ما تحس بأي خېانة في الموضوع هي كانت شايفة إنها الأحق بيها لأنها حبته انما أختها كان مجرد عريس صالونات جالها وكانت فرحانة بيه لإنه هينقذها من خطړ العنوسة متعرفش إن أختها كانت عاوزاه وحبته وبعدين حست بالذنب ناحية أختها فطلبت منه يتجوز أختها لأن حالة منة كانت خطېرة ورغم معاناة مجدي بين الاختين لكن بسبب حبه لزينب قدر تضحيتها وحبها آكتر وقرر يرجع يطلب أختها ويتجوزها عشان خاطر زينب بس رجعوا تآني لبعض وساعتها بقوا رسميا سوا بس في السر
افتكرت اليوم ده بكل احزانه وإنهياره وخۏفها ومشاعرها كانت بتفكر فيه كإنه إمبارح بالظبط