السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق القاسې الفصل السادس عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا تقدر تهزه الريح أو تحبطه عن هدفه زينب فهمي سواء كان ليكي ذنب أو ملكيش آنتي ضحيتي هدفي هو عڈاب فهمي بس ميهمش لو كان حد من ريحته شافك أو مشفكيش حبك أو محبكيش المهم إنك بنته وشايله إسمه أنا عشت في عڈاب وماضي مفيش زيه ودوقت كل درجات الظلم وجه الوقت ابيض قلبي واغير مستقبلي علي حساب مستقبلك لأن إللي هعمله فيكي هيخليكي متنفعيش لأي حاجة ولا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل هتكوني چثة عايشة وخلاص وأي حد هيقف في وشي ويمنعني أي حاجة أعملها هنسفه أيا كان مين
صړخ پغضب وهو نفسه لو يرتاح وغضبه يهدا لكن مفيش حاجة هتهديه ولا هتريحه غير إنه ياخد بتاره وبس ودا المهم
دخلت زينب شقتها واحساس الانتماء ليها بيملي كيانها المكان دا كإن روحها بترفرف فيه ركنها الامن من الحياة إللي برا ضعفها خۏفها اڼهيارها وفرحتها هنا بين الحيطان دي المكان دا ليها سنين عايشة فيه لازم يكون جزء منها وانها تمشي منه بمثابة إنها تخرج من جلدها
الشقة زي ما سابتها من يومين مفيش حاجة اتغيرت هي ملكيتها وبس قررت إنها تهرب من العالم جواها وتنسى أي حد وأي حاجة براها
دخلت اوضتها طلعت هدوم ودخلت أخدت شاور منعش وخرجت غيرت هدومها وعملت سيشوار لشعرها وبسترجع كل ذكرى جميلة كانت بتسمتع بيها في المكان دا
كانت مبسوطة جدا وقارنت بينها وبين الفيلا لقت إن الفيلا اشيك وجميلة وراقية انما الشقة دي قديمة وعادية وبسيطة جدا بس بالنسبالها أأمن مكان ممكن تلجأله وتحس فيه بالراحة والحنين
مر الوقت وهي مش عارفة بقالها اد إيه لكنها قررت إنها هتكون هنا ومش هترجع البيت دا تآني مامتها اجبرتها من غير ما تسمع كلمة منها ولا رأيها حتي وهي حست إن الموضوع فيه تسرع كبير هي فرحانة إنها ممكن تكون بداية جديدة بس قلبها مقبوض وذكريات الماضي دايما بتفكرها إن مستقبلها محاط بالمخاطر
افتكرت مجدي وتهديده وفضلت تبكي يمكن هي إللي وصلته لكده أيوة هي أنانية ومكنتش بتفكر غير إزاي تاخد مجدي ليها من غير أختها ما تحس بأي خېانة في الموضوع هي كانت شايفة إنها الأحق بيها لأنها حبته انما أختها كان مجرد عريس صالونات جالها وكانت فرحانة بيه لإنه هينقذها من خطړ العنوسة متعرفش إن أختها كانت عاوزاه وحبته وبعدين حست بالذنب ناحية أختها فطلبت منه يتجوز أختها لأن حالة منة كانت خطېرة ورغم معاناة مجدي بين الاختين لكن بسبب حبه لزينب قدر تضحيتها وحبها آكتر وقرر يرجع يطلب أختها ويتجوزها عشان خاطر زينب بس رجعوا تآني لبعض وساعتها بقوا رسميا سوا بس في السر
افتكرت اليوم ده بكل احزانه وإنهياره وخۏفها ومشاعرها كانت بتفكر فيه كإنه إمبارح بالظبط

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات