حكاية زير النساء
خان امى معاها ولا اسامحه انها خلته مايدفعليش مصاريف المدرسه لولا أن امى كان قلبها حاسس ودفعتلى مصاريف كل السنين اللي فاضله تحت الحساب. ده حتى فلوس الدروس لولا الذهب والجوهرات بتاعت ماما الى ياعتهم وحطتهم بأسمى في البنك عشان تكفى مصاريفى. اسامحه على ايه ولا ايه يا مها قالت اخر كلماتها وهي تبكى بحرارة. اشفقت مها على هذه الطفله وماعانته وهى فى سن صغير
جودى وهى تمسح جموعها بكف يدها ببراءه وكاتشب. ابتسمت مها ههههه وكاتشب كتيير اوى.
ابتسمت جودى من بين دموعها ونهضت لتغيير ثيابها وذهبت مها لتحضير العشاء.
فى الصباح كان قاسم يدلف الى داخل الشركه في غرور وشموخ صعد الدور الاخير. دخل مكتبه دخلت خلفهمنى السكرتيره عندك اجتماع كمان نص ساعه ياقاسم بيه. اومأ لها قاسم ثم أشار لها بيده بالانصراف خرجت منى وهى تزفر بحنق. أما قاسم فكان شارد فيمن شغلت تفكيره طوال الليل فهو لم يستطع النوم صورتها وهى مذعوره ثم تحول الذعر الى ڠضب شديد لم تغب عن عينيه شعرها البنى المموج وملامح وجهها البريئه. انتفض واقفا من مكانه وخرج من مكتبه فجاءه بطريقه ارعبت منى. ذهب سريعا باتجاه مكتب عادل دخل الى مكتب مها التى تفاجئت من مجيئه بهذا الوقت وبهذه الطريقه هبت واقفه ونظرت له باستغراب. أما قاسم فكان يتفحص كل زاويه فى مكتب مها بحثا عنها ولكنه لم يجدها ولم يستطيع السؤال عنها فزفر بضيق ودخل الى مكتب عادل دون إلقاء اى كلمه فى وجه هذه الواقفه فقالت مها باستغراب راجل غريب الأطوار هههههههه فعلا الراجل الضخم زى ماجودى مسمياه.
قاسم ا.. ااه. ااعندنا اجتماع دلوقتي.
عادل باستغراب طيب تمام مانا عارف.
قاسم محاولا السؤال عن جودى بطريق غير مباشر طب يالا جهز نفسك. و..اا.. هى السكرتيره بتاعتك مش هتجهز للاجتماع ولا ايه ولا مستنيه قريتها.
قاسم احمم. امال بتيجى امتى. لاحظ الاستغراب على وجه عادل فقال انت عارف انا مش عايز غلطه.
عادل يابنى دى بتيجى بعد المدرسه وهما ثلاث ساعات الى بتقعدهم.
قاسم وقد عرف ما أراده تمام يلا بينا.
خرج قاسم وبعده عادل الذى امر مها بمرافقته في الاجتماع. دخلوا قاعة الاجتماعات وجدوا الجميع بانتظاره وهم دنيا السواح ومساعدها الشخصى ومحامى مجموعة السواح جروب. جلست مها بجانب عادل على طاولة الاجتماعات التي كان يترأسها قاسم بكل ثقه وشموخ لا يليق الا به. ثوانى وبدء الاجتماع وقاسم عينه على مها لمعرفة موعد وصول جودى. بعد ساعات طويلة من الاجتماع جاءت الساعه الثالثة عصرا وهو موعد وصول جودى لكن لم ينتهى الاجتماع بعد وكانت مها قلقه كثيرا على جودى رن هاتفها فانتبه له الجميع ففصلت الاتصال وقامت ببعث رساله عبر الوتساب لجودى تخبرها انها فى الاجتماع وان تدخل هى وستلحقها فيما بعد كل ذلك تحت ملاحظة قاسم قد أيقن ان الاتصال كان من جودى فانهى الاجتماع سريعا. وقد اراح هذا مها كثيرا. كان قاسم يقوم بجمع اشياءه وهم بالخروج فى نفس اللحظه التى انفتح بها باب المصعد وخرجت منه جودى. تهللت اسارير قاسم وتاه بشعرها المموج وابتسامتها العذبه التى تهديها للجميع وفى نفس اللحظه التصقت دنيا بذراع قاسم وذه جودى بحب وسالتها عن حالها
جودى هههههههه لا عمو محمد مركز اكتر منى. فضحك الاثنين معا تحت انظار قاسم الهائمه بوجه جودى انتبهت دنيا لجودى فقالت بسخرية وهي ملتصقه يقاسم ايه ده يا بيبى انت فتحتها حضانه ولا ايه. نظر لها قاسم پغضب وكان سيهم بالرد لكن انسحبت جودى بعدما نظرت له ولها پغضب ولم تشاء الرد عليه او عليها تنجنبا لاثارة المشاكل لمها فى مكان
عملها. انزعج كثيرا قاسم من تصرف دنيا ولم تخفى عليه نظرة الڠضب الموجهه اليه من جودى. ولكن فى غمضة عين اختفت جودى من أمامه. ظفر پغضب وذهب باتجاه مكتبه ولحقته دنيا كظله.
فى مكتب مها دخلت جودى پغضب وتبعتها مها
جودى مين الست البارده دى. انا تقولى حضانه.
مها دى تعتبر خطيبه قاسم بيه صاحب الشركه وقريب اووى هتبقى مراته.
فى نفس الوقت فى مكتب قاسم دخلت دنيا عقب قاسم مباشرة واغلقت الباب واقتربت منه بمياعه بيبى وحشتنى اووى. هدر قاسم پغضب وهو يبعدها عنه انتى ايه اللي هببتيه برا ده. عقدت دنيا حاجبيها باستغراب وقالت ايه قولت ايه.
قاسم پغضب اطلعى برا.
دنيا قاسم انت