رواية سييد الرجالة كاملة
النهار ويوديهم للدكتور اللى هو عارفه.
نزلوا من العربيه ومشى يوسف وطلعوا على شقتهم .
جرى احمد وفتح باب الشقه علشان مامته تعبت من طلوع السلم وبدأت تنهج جامد.
نور.... واحده واحده يا امى معلش انا عارفه انك تعبتى من السلم حقك عليا انا.
الام .... لا انا كويسه يا حبيبتى ما تزعليش.
دخلت الام على اوضتها وراحت نور معاها غيرت لها هدومها ونومتها على السرير تستريح من المشوار ده عقبال لما تجهز الاكل .
نور.... اه يا ماما فعلا احنا مع بعض بقالنا اربع سنين واول مرة اعرف انه راجل كده .
الام .... الراجل بيبان فى المواقف اللى زى كده يا بنتى .
يارب يكون من نصيبك يا نور انا لاحظت أنه بيحبك من نظراته ليكى ووقفته دى معانا.
نور.... اه يا ماما انا حاسه بكده برضوا من اول سنه لينا فى الكليه .
قبل ما اموت وانا قلقانه عليكى انتى واخوكى.
نور ... ما تقوليش كده يا امى ربنا هايشفيكى ويخليكى لينا انشاء الله .
خرجت نور بعد ما اطمنت على مامتها.
دخلت غيرت هدومها فى اوضتها ولقت الموبيل بيرن .
نور.... سلام عليكم ايوا يا سيف .
نور... انا فى البيت لسه واصلين من شويه .
سيف.... خير يا نور الدكتور قالكم ايه على الحاجه .
نور حكتله على كلام الدكتور وان الحاله وحشه ومش عاوزة انتظار.
سيف .... طب هاتعملى ايه يا نور دلوقتى ..
نور اترددت شويه قبل ما تقوله انهم هايروحوا مع يوسف عند الدكتور الكبير ده.
سيف .... ماشى يا نور ربنا يشفيها ويعفيها انشاء الله
وخلى بالكم من نفسكم .
سيف كان قاعد فى كافيتريا الكليه هو وصحابه وكانوا عاملين يهزروا مع بعض جامد وهو كان زعلان على اللى بيحصل مع نور حبيبته .
قام وسابهم ومشى رجع على البيت .
سيف خبط على باب الشقه فتحتله أخته مى.
مى..... وعليكم السلام يا حبيبى عامل ايه .
مى كانت طالبه فى اخر سنه فى هندسه وكانت اكبر من سيف بسنه واحده وكانت بتعتبره اخوها وصديقها وبيحكوا لبعض على كل حاجه .
مى.... خير مالك يا سيف شكلك حزين اوى كده ليه
سيف .... ابدا يا مى اصل مامت نور تعبانه اوى ولازم تعمل عمليه كبيرة .
ونور صعبانه عليا اوى ومش قادر اعملها حاجه .
مى.... يا حول الله يارب ربنا معاها انشاء الله.
فى بيت نور كان احمد قاعد بيزاكر دروسه ولقى باب الشقه بيخبط قام وراح فتح ولقى اللى بيخبط جارتهم.
احمد.... اهلا يا طنط اتفضلى.
ايه الاخبار يا احمد ماما عامله ايه دلوقتى وعملتوا ايه فى المستشفى .
جت نور من المطبخ لما سمعت صوت جارتهم ورحبت بيها وحكت لها على اللى حصل معاهم وعلى كلام الدكتور .
جارتهم .... طب هاتعملوا ايه يا بنتى فى موضوع الدكتور الكبير ده وعلى كل المصاريف الجايه دى .
مامتكم تعبت كتير معاكم من ساعه ما ابوكم ماټ .
نور.... انا عارفه والله وانشاء الله هاعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه حتى ولو سبت الكليه واشتغلت اى حاجه .
جارتهم .... انتى بتقولى ايه يا نور انتى فى اخر سنه يا حبيبتى .
نور .... اومال اعمل ايه بس يا طنط
يا ترى ايه اللى هيحصل مع نور ومع مامتها فى الأيام اللى جايه دى .
فى فيلا مالك كان يوسف بيستعد علشان يروح لنور ومامتها ويوديهم للدكتور بتاع العيله بتاعتهم.
نهله ..... يوسف انت خارج ولا ايه يا حبيبى.
يوسف .... اه يا ماما ورايا مشوار مهم جدا ومش عاوز اتاخر عليه.
نهله .... مشوار ايه ده يا يويو هاتخبى على ماما حبيبتك ولا ايه
يوسف .... بعدين يا ماما هابقى احكيلك على الحكايه كلها بس سيبنى امشى دلوقتى علشان ما اتاخرش اكتر من كده .
نهله ... اوك يا يويو لما ترجع لازم تحكيلى على كل حاجه .
يوسف. ...انشاء الله يا ماما بس بلاش يويو دى انا كبرت خلاص على الدلع ده .
نهله .... هو انا عندى كام يويو يعنى يا استاذ .
يوسف ..... اوووووف . سلام يا ماما احسن يالا باى.
نهله ... هو ماله الواد ده بقاله يومين متغير كده ليه .
انا هافضل وراه لحد ما اعرف ماله .
ملك ... هاى ماما بتكلمى نفسك ولا ايه .
نهله .... هاى لوكه انتى هنا من امتى
ملك .... من ساعه لما يوسف مشى.
نهله ... طيب تعالى نقعد نتكلم شويه انا وانتى عوزاكى.
اول ما خرج يوسف اتصل على نور علشان
يعرفها أنه جاى فى السكه وعلشان يجهزوا نفسهم .
نور كانت بدأت تلبس هدومها وراحت علشان تساعد