رواية عشق القاسې الفصل الثالث عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
بسخرية وايه الفرق مش النتيجة واحد في الاخر إني بقيت سلعة مستعملة مبقتش تصلح لأي حاجة في الحياة غير إن هي تروح ټموت نفسها اريحلها من نظرات المجتمع
هاجر لا تفرق والفرق هنا إنك آنتي الضحېة مرحتيش رميتي نفسك في الحړام دا وضع آنتي اتجبرتي عليه
مروة يا تري الناس بتفكر بنفس الطريقة
هاجر المهم آنتي
مروة لا الناس أهم لأن أنا مش عايشة في الدنيا لوحدي أنا في مجتمع هيغلطني ويعملني خاطية
مروة بصتلها عاوزة أكلم ماما
هاجر ثواني
خرجت هاجر ورجعت علطوول ومعاها موبايل حافظة رقم حد من أهلك
مروة نهال أختي وزينب صاحبتي أي واحدة فيهم هتوصلك لأهلي بس ما اعتقدش زينب تصلح ان أرن عليها لأنها في الوضع إللي أنا فيه ويمكن أسوء أنا معرفش عنها حاجة ومعرفش وصلولها هي كمان ولا ربنا نجاها
مروة اكتبي الرقم
عند زينب قاعدة في الجنينة في بيت إلياس كانت قاعدة وكان شكلها غني عن أي كلام فقط قاعدة سرحانة وساكتة مش بتتكلم مع حد ولا پتبكي ولا أي حاجة زي ما يكون ما عدش عندها طاقة لا تبكي ولا تتكلم ففضلت السكوت
جات والدتها ابتسمت وهي شايلة الاكل وقعدت جمبها وحطت الاكل ادامها ابتسمت صباح بقالك سنين ماكلتيش من أيدي فدخلت المطبخ النهاردة وعملتلك كل الاكل إللي آنتي بتحبيه
سمعت زمارة عربية فكرت إنه إلياس وفعلا ثواني وكان بيركن العربية وفي دخلته شافها قاعدة مع مامتها في الجنينة وقعد يفكر هل دي البنت إللي شافها في البنك أول مرة وإللي كانت بتدعي ادامه الشجاعة وبتحاول تتشارس معاه وكانت حيوية حتى لو كانت خاېفة وحزينة لكن دي سرحانة ووشها شاحب وكإنها جسد بلا روح
صباح بحب صباحك فل يا حبيبي أقعد أفطر معايا يمكن تفتح نفسها دي ما بتنطقش حتى
إلياس ما أكلتش
بصتله زينب وإتأملته ولاول مرة من لحظة اڼهيارها الأخيرة إنها تاخد بالها من وجوده بصتله بهدوء إنت بتعمل إيه هنا
ابتسم إلياس وقلبه وجعه علي حالتها وحس لأول مرة في حياته بتأنيب الضمير وبيبصلها خاېف عليها لإنه لسه هيعمل فيها جوازه بيها هيكون بمثابة خنجر في قلبها
زينب وكإنها انتبهت وإنتي كمان يا ماما أنا مش فاهمة أي حاجة هو إيه إللي حصل بالظبط
قرب إلياس من