رواية عشق القاسې الفصل الحادي عشر بقلم اسماء العمري ( جديدة )
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل ١١
عشق القاسې
وصلت علي العنوان إللي في الورقة ووقفت ادام العمارة إللي زينب ساكنة فيها بس وقفت محتارة لأنها متعرفش بنتها في أي شقة
بصت حواليها يمكن تلاقي أي شخص تسأله بس مين هيعرفها مسكت التليفون وحاولت ترن علي زينب تآني بس مش بترد ودا قلقها جدا عليها لأن دي المرة الخامسة إللي ترن عليها وبنتها متردش دا غير إنها من إمبارح وهي حاسة بقبضة في قلبها ودا كان السبب الرئيسي إللي خلاها تيجي
البواب جه من وراها يسألها بتدوري علي حد هنا يا حاجة
بصتله بسرعة فيه واحدة ساكنة هنا إسمها زينب السيوفي أنا بقي أمها
البواب رحب بيها جدا يا أهلا وسهلا يا تلتمية مرحبا يا أهلا يا ست الكل
من طريقة ترحيبه بيها عرفت إن العنوان صح وإن بنتها ساكنة هنا
صباح لامؤاخذة هي في انهي شقة
ابتسمت وشكرته وطلعت وهو مش عارف يقولها ولا يقولها إن بنتها مش موجودة من إمبارح ولا لا
ركبت الأسانصير ووصلت للدور وخبطت فضلت وقت طويل ادام الباب ومحدش بيرد
إستغربت وقلقها زاد لأن دا معناه إن فعلا بنتها وقعة في مشكلة بس هي فين معقولة جرالها حاجة جوا ومحدش يعرف
قاطعها البواب اهدي يا ست الكل متقلقيش أكيد بخير
صباح وبدأت دموعها تخنق صوتها اومال مفتحتش ليه أنا خبطت علي الشقة إللي قلتلي عليها بالظبط والله
البواب أصل صراحة انسة زينب مش فوق
نوعا ما ارتاحت إنها مش في الشقة ومش جرالها حاجة بس رجعت بصتله اومال راحت فين
ودي كانت صدمة لأمها لأن دي اقوي خرجت ومرجعتش يبقي بنتها جرالها حاجة يبقي حصل حاجة
جه شاب قرب منهم وبعملية آنتي والدة زينب
قامت بلهفة تسأله إنت تعرف بنتي فين
بصلها عندي أوامر إن أخدك معايا
صباح بتوجس على فين
الشاب معنديش أوامر أتكلم اتفضلي معايا وهتعرفي كل حاجة
نهال دخلت المطبخ لقت والدتها سرحانة ومش مركزة وكل ما تحاول تكلمها إلا إنها ساكتة ومش سامعاها أصلا
مسكت أيديها فنها اتخضت والاطباق إللي كانت بتغسلها وقعت من أيديها اتكسرت فصړخت پخوف مروة!
سندتها نهال وقعدتها ترتاح وحاولت تطمنها بس هي نفسها قلقانة وحاسة إن أختها في ورطة علي الاقل لو مكنتش جت كانت اتصلت هي ميمنعهاش غير الشديد القوي وهمست يا ارى إيه هو الشديد القوي أللى مانعك يا مروة
قعدت هي كمان علي أقرب كرسي لأن لسه رجليها تعبانة ومش بتستحمل الوقفة عليها كتير
جابت تليفونها وحاولت ترن علي مروة مرة بعد مرة بس مفيش فايدة مش بترد
برضه رنت علي زينب بس زينب تليفونها مغلق القلق زاد عندها جدا
بصت لقت والدتها مركزة معاها حاولت تبتسم عشان تطمنها متقلقيش يا ست الكل هتلاقيهم مشغولين وبعدين جا لسه بدري بنتك لسه في البنك وأكيد مشغولة مش عارفة ترد
نها طب وزينب رنيتي عليها
نهال بقلق تلاقيها نايمة وقافلة تليفونها
نها هما آلأتنين في وقت واحد
نهال قربت