السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق القاسې الفصل الثاني بقلم اسماء العمري ( جديدة )

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عقرب متخدرة وعاملة زي السکړانة رغم إنها بتحاول تثبت عكس ده
أما زينب فهي حاسة إنها متوترة دايخة ومش مظبطة وبتحاول تتماسك وتبان أقوى لأن باين جدا إنها هتقع من طولها من كتر الخۏف دي أول مرة تحس بقرب راجل قريب منها
جسمها اترعش حست بكهربا من قربه وشوية كمان ومش هتلاقي نفسها لازم تتصرف تعمل حاجة هي مش ضعيفة بس قربه مخليها مش طبيعية خالص
بصت له بحدة ورفعت أيديها لو فكرت تقرب
مسك صباعها وهو مثبت عينه علي عينها وبسخرية هتعملي إيه هتدبحيني تصدقي خفت شفتي ركبي بتخبط في بعضها إزاي 
حست بالڠضب وهي شايفاه بيعيد كلامها وبيتريق عليها
زقته بكل قوتها وهو ضحك علي منظرها وهي جريت پغضب واخدت الطرقة جري لحد الحمام وقفلت الباب بسرعة
ومجرد ما قفلت الباب إنهارت من العياط إنهارت وهي بتفتكر أحداث اليوم ومع كل حاجة حصلت في اليوم ودموعها بتزيد
وڠضبها بيتضاعف
بصت لنفسها في المراية پغضب فاكر نفسه مين ده دا إنسان مريض بس آنتي اهدي كدا يا زينو مش تكشي كدا آنتي بنت بمية راجل مش تهديدات فارغة وحركات رخيصة هتهزك كنتي اتهزيتي من زمان لا اهدي كدا وفوقي لنفسك آنتي بقالك سنين لوحدك في المدينة الكبيرة دي ولا حد قدر يهزك ولا يضعفك مش واحد زي دا بقي إللي هيهدك
خدت نفس كذا مرة وغسلت وشها وحاولت تبان طبيعية
في المكتب لما جريت زينب ضحك وهو كان حاسس بأنفاسها المتوترة وقربه إللي سكرها وخلاها تخاف وتكش وتجري ودا كان باين في عنيها
ضحك بغرور وراح قعد علي الكرسي يستناها خد نفس طويل
وحاول يعيد طبيعته وهدوئه
أتفرج علي المكتب وأعجب بزوقها في ترتيبه يظهر إنها فعلا مختلفة ودا في طريقة كلامها توترها لخبطتها في ذوقها يعني شخصية متركبة كذا شخصية في شخصية واحدة يعني تبقي خاېفة وفجأة تبقي قوية تبقي بتتكلم وفجأة تسكت أو ټعيط أو زي ما شافها من شوية
ياه معقولة الكام دقيقة إللي شافها فيهم قدر يعرف كل ده 
لا وكمان يستمتع كإنه بيتفرج علي مسرحية حاسس بإختلاف فعلا
ماشفش فيها إنبهار ليه زي كل إللي حواليه ما بيعملوا شاف فيها شراسة شاف فيها شخصية منفردة ودا شئ خلاه يستمتع بوجود شئ مختلف عن كل الأشياء إللي أتعود عليها وكل البنات إللي شافها يعني مش هي الوحيدة بس تحسها فريدة
وفجأة عينه وقعت علي حاجة علي مكتبها خلته يقف زي إللي عضه حيوان وقف وبص ادامه پصدمة
شاف صورة في برواز علي مكتبها صورة ليها وكان معاها آتنين غيرها من الصورة يبدو أبوها وامها
مسك البرواز بقوة وهو بيتأكد إنه مش بيتهيأله أيوة دي طلعت هي وهو نفس الشخص إللي بيدور عليه من سنين
صړخت جواه كل ذكريات السنين إللي فاتت وصحيت كإن ما

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات