رواية بنتي الوحيدة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
في يوم بنتي طلبت مني أنها تروح عيد ميلاد صاحبتها اللي معاها في الثانوي
في الاول رفضت لكن هي أصرت وفضلت تتحايل عليا
عشان اوافق لأنها صاحبتها الوحيده
بنتي هي كل حياتي مامتها ماټت من 7 سنين
وأصبحت انا ليها الاب والأم والصديق
هي بتعتبرني مصدر أمانها وسندها الوحيد
لكن في الحقيقه هي اللي سندي لأني بعد ۏفاة زوجتي
عشان أخلي بالي من بنتي اللي كانت قطعة مصغرة من مامتها ربيتها بعناية وكرست ليها وقتي وحياتي
جميلة وذكية وډمها خفيف وانا بخاف عليها من الهوى الطاير
وأخاف أنه يجرالها حاجه وهي الوحيده اللي باقيه لي
وانا عايش عشانها
محبتش أزعلها ووافقت بعد ضغط على انها تروح
عيد الميلاد بس بشرط انها متتأخرش
موجودين وبيحتلفوا رقص وغناء وهزار
في شاب منهم كان ساڤل قليل الرباية لكن والده
صديق البنت صاحبة عيد الميلاد ولذلك كان من اول للمدعوين أنجذب لبنتي من اول ما شافها حب يقرب منها
لكن صديقتها حذرته وقالتله انها ملهاش في الجو دا
وابعد عنها ومتتعبش نفسك
خد الموضوع تحدي بينه وبين نفسه وقرر أنه
حس بأنها بتتقل عليها وعجبته أكتر وقرر انه مش هسيبها
بعد شوية كانت واقفين عند البسين ومش واخده بالها
جه من ورا ضهرها ودفعها وكأنه بالخطأ وقعت في المايه
وطبعا مكنتش بتعرف تعوم غطست في المايه
فرمى نفسه وراها وأنقذها صاحبتها مسكت إيدها
وساعتها على الخروج من البسين الشاب وقف وراها
وضړبته بالقلم على وشه وكل الموجودين ضحكوا عليه
حس بأهانه شديدة وقرر أنه يندمها على اللي عملته
لما رجعت البيت وهي هدومها مبلولة
حكت لي على اللي حصل وأعتذرت لي أنها مسمعتش
كلامي من البداية وراحت الحفله ڠصب عني
أخدتها في حضڼي وطبطبت عليها وقولتلها
ولا يهمك المهم انك اديتي للولد دا درس مش هيسناه
وهجهز لينا العشا على ما تخلصي
اتعشينا وقعدنا شوية وبعدها طلعت تنام
البيت من دورين تحت المطبخ والصالون
وأوضة المكتب وفوق غرفتين نوم وحمام
هي بتنام في أوضة وانا في أوضة
قدام بيتنا في جنينه صغيرة ومتحاوطة بسور
طلعت انام بعدها بشوية دخلت اوضتها
أطمن عليها لقيتها في سابع نومه طفيت النور
كنت بقرأ في كتاب طفيت نور الأوضة وشغلت
نور الأباجورة اللي جنبي على الكومود عشان أقرأ عليه
بكره كان أجازة من الشغل ومدرسة البنت وعشان كدا منمتش بدري
على الساعه 2 صباحا حسيت بحركة تحت في البيت
سبت للكتاب من إيدي ونزلت من السرير واتسحبت
بهدوء وفتحت الباب ببطء مشيت ناحية السلم
ونزلت عليه وانا في نص السلم لمحت 2 مقنعين
جايين ناحية السلم طلعت تاني بسرعه على فوق
وهما طلعوا ورايا بهدوء وبدون اي صوت
دخلوا أوضتي الأول لأنها كانت
قريبة من السلم
وملقوش حد فيها وبعدها أتجهوا لأوضة بنتي
فتحوا الباب ولعوا النور البنت نايمه ومش حاسه بيهم
منها ببطء واحد منهم
وشال القناع من على وشه كان بيبص للبنت
بنظرات
البت اټفزعت ولسه هتصرخ حط ايده على فمها
ومنعها من الصړاخ
جحظت عنيها هي متفاجأة من الي حصل
دموعها نزلت وهي بتبص بعنيها وبتدور عليا
ومش عارفه انا فين عشان انقذها
المقنع التاني كان واقف عند الشباك بيراقب الطريق
لانه أعتقد اني مش في البيت