بناتي التلاته مذبوحين
بحاجه وبدء كل واحد يرجع لمكانه تاني ونسيوا الطفل الرضيع
كانت المتسوله دي مابعدتش عننا كتير لما والدة الطفل راحت تتطمن عليه هي طول الوقت مفكراه نايم راحت لقيته اتعمل فيه نفس اللي اتعمل في بناتي
الموقف كان صعب جدا بدؤا يبحثوا عن المتسوله المنتقبه دي وهما هيتجننوا واحد من اللي كانوا بيشتغلوا قال ماتبحثوش كتير هي نزلت تحت الزرع العالي دا لما لقيت الكل اتجمع
كانت المفاجأة الكبيره ان المنتقبه دي طلعت نفسها الست اللي ذبحت بناتي الثلاثه واخدت رؤسهم وقفت متثبت مكاني وحاسس ان بقيت شبه اللي خارج من فريزر
بدء كل الموجودين يضربوا فيها واللي قال لازم نبلغ الشرطه وكل واحد بكلمه واخيرا خرج صوتي واتكلمت وقدرت امنعهم عنها
واحد من الموجودين ازاي انت بتقول اي انت ماشوفتش عملت اي في الطفل الصغير
بصيت لأم الطفل اللي كانت قاعده علي الأرض وكإنها متغيبه عن العالم وقولت
من كام سنه كان عندي ثلاث بنات مخطوبين ومتحدد زواجهم ومجهز ليهم كل حاجه دول كان مكتوب كتابهم كمان كنت شايف فرحتهم في عيونهم
وصحيت الصبح لقيت بناتي الثلاثه مذبوحين ومتاخد رؤوسهم وذهبهم ومحطوط علي كل جسمان فيهم 1000 جنيه ومالقيتهاش قلبت عليها الدنيا وكإن الارض اتشقت وبلعتها
هخليها تشوف المۏت بعيونها وتحس بوجعهم وهي بتذبحهم ورجعت عند الارض الزراعيه وجيبت مطحنة اعلاف الحيوانات ووقفتها علي شط بحر صغير كدا
الكل كان مستغرب وبدؤا يسألوا هتعمل اي
هاتوها هنحطها في المطحنه دي ونشغلها وانا جاهز لأي محاكمه الليزي دي لو الشرطه اخدتها هتتعدم بس مش هتحس بۏجع التق..يع زي ماقطعت رس بناتي والطفل الصغير هاتوها
قولت بسرعه لا من رجليها كانت بتصرخ وبتستغيث بس مفيش حد سامعها منظر بناتي كإنه شريط وبيتعاد قدامي ومنظر الطفل قتل في قلوب كل الموجودين الرحمه
وشالوها وحطوها من رجليها وشغلت اله بس علي البطئ فضلت تصر لحد ما وصلت لأكتر من نصفها وفضلت المطحنه لحد ما خلصت خالص
قعدت علي الأرض وانا زي المچنون وبقول ليهم اني اخدت حقهم ولازم اخد عزاهم كل الموجودين حسيتهم بيشفقوا علي حالتي وجيت الشرطه وروحت معاهم وبدءت التحقيقات ولما حكيت ليهم الحكايه وان من وقت حاډث بناتي وانا رافض تدخل الشرطه
وف ساحة المحكمه كنت
داخل الحبس