رواية حكاية لين ومريم كاملة
حكايه لين ومريم
ولما وصلنا انا ومريم القسم سألنا على الضابط اللى هناك ودخلناله وحكينا ليه على اللى سمعناه ووريناله الورق اللى صورناه قال لينا إنه هيدور اكتر ورا الموضوع ويقبض على المديرة لأن مش هتكون هى لنفسها معاها أشخاص تانيه وهيبحث وهيدور على أهالينا وبعد مجمع وعرف مين اللى مع المديرة فى الخطف والاعضاء تم القبض عليهم وبعد بحث عرف أهالينا وفى من الأطفال اللى فى الملجأ رجعوا لاهاليهم والباقي وداهم لدار كويسه بعد ما قفلوا دار المديرة مريم عرفت إن عمها توفى بعد مخسر كل حاجه خسر فلوسه وفلوس اب مريم تعب وم١ت وأنا طلعت مخطوفه من اهلى وأنا صغيره وبالمناسبة الظابط اللى ساعدنا ده اسمه يوسف.
*************************
وبعد أربع سنين كنا أنا ومريم خلصنا الكلية وأنا فتحت مكتب محاماه ومريم اشتغلت صحيفة فى جريدة.
وفى يوم وانا كنت مستلمه قضية بترافع لشخص فى المحكمة شوفت الظابط يوسف اللى كان ساعدنا فى القبض على المديره ورجعنا لاهالينا وقررت إن اروح اسلم عليه لانه كان ساعدنا غير إنه كان محترم جدا معانا ولما وصلت عنده أنا فكرته نسينا لأن فات أربع سنين وأنا مش شوفته ولا هو شافنى ولما روحتله سلمنا على بعض وكان واقف معاه صاحبه واتعرفت وطلع ظابط معاه وإسمه عاصم وقتها يوسف عزمنى على فرحه وقالى إنى أقول لمريم وخلصت المقابلة على كده.
وانا قاعده فى مكتبى فى الشغل المدير طلبنى وروحتله وكان عايز منى أعمل لقاء صحفي مع واحد مهم وقالى إنه هيبقى معايا واحد اسمه جاسم وهيكون معايا وانا مع الشخص اللى معاه ال اللقاء الصحفي وطلب جاسم وعرفنا على بعض وفعلا روحنا عملنا اللقاء وبعدها كل واحد روح على بيته.
البارت الثالث والاخير.