رواية ج@ريمة في قصر البارودي كاملة
بهيج هزد@ماغة بنفي:لا جوازهم رسمي بنت مسبقش الجواز ليها عندها ٣٢ سنة جابلها شقة في المهندسين باسمها واهلها يعرفوا بالجواز دا لأن عزيز بيه بيروحلهم مع البنت زيارات،احتفلوا احتفال صغير بجوازهم حضروا اهل البنت وكام شخص قريب من عزيز باشا
بهيج بيتكلم وثريا مش بترد عليه نهائي بصلها واتكلم:حضرتك كويسة؟
تحبي اندهلك حد من جوا؟
ثريا هزت د@ماغها بنفي وشاورتله يمشي،بهيح مشي لبرا وهو بيردد في سرة:ربنا ياخد.ك يا هانم ويرحم اهلك والناس منك ومن شرك
ثريا فاقت من صد@مة الكلام اللي سمعته ولأول مرة تحس انها اتداس عليها بعد ما كانت متخيلة انها طول السنين دي مسيطرة علي عزيز،لكن صد@متها فيه وفي نفسها فاقت كل التوقعات وفاقت حتي صد@متها في رزان بنتها مهزتهاش كدا،مهما كانت قوة المرأة الا إن بتقع وقت ما تعرف ان الراجل اللي في حياتها فضّل ست تانية عليها
رزان:ما تيجي نهرب انا وانت يا عمرو
عمرو بصلها بحب: عمري ما أعمل كدا أبدًا،احنا مش بنعمل حاجة غلط علشان نهرب أنا بحبك ومستعد أواجه العالم كله بحبنا دا
رزان:والعالم اللي انت مستعد تواجهه دا مفهوش شخص واحد يقف معانا أو نتحامي فيه
عمرو:يحميكي من اية ومن مين؟
انتي بتبالغي جدًا دي في النهاية والدتك يعني استحالة تأ.ذيكي
رزان:مين قالك انها استحالة تأ.ذيني؟
انت مشوفتش الطفولة اللي انا عيشتها كان شكلها إية
إحنا عندنا قصور ومصانع بس ماما كانت أبخل مما تتخيل
كانت بتعاقب الشغالة لو عرفت اني رميت أكل للكلب
خرجتني من مدرستي وأخدتني من وسط أصحابي وودتني مدرسة تانية لمجرد ان مصاريف مدرستي الجديدة زادت مع انها تقدر تشتري المدرسة باللي فيها
أي طفلة غيري كانت هتتحايل علي مامتها علشان تنفذلها اللي عايزاه او تحاول تبتزها عاطفيًا علشان متخرجش من مدرستها ولا تتحرم من أصحابها
انا بقي عمري ما عملت كدا،عمري ما قولتلها علشان خاطري يا ماما نفسي في كذا…
التربية اللي بالشكل دا طبيعي تخلق طفل انطوائي خواف
انا العكس كنت متمردة عنيدة بعصي كل أوامرها،اخدت اللحوم مم التلاجة ورميتها لكلاب الشارع
تفتكر كل دا ومش هتأذيني دلوقتي؟
عمرو:كل دا من الماضي
دلوقتي انتي معايا ومش هسمح لحد يأذيكي أبدًا
طولي بالك بس الأيام دي ولما تكوني معايا هعوضك عن كل اللي فات،كل اللي طالبه منك انك ما تعنديهاش الأيام دي،او علي الأقل متظهريش عندك ليها
رزان:انا واثقة في حبنا وعارفة ان طول ما احنا مع بعض محدش هيقدر يقرب مني
وعمومًا أنا مش خايفة علي نفسي أنا خو.في عليك انت
تعرف امبارح بعد ما اتكلمنا وشفت حماسك انك تقابلها وشجاعتك وعد@م خو@فك!
اهو حماسك دا اتنقل ليا ولما رجعت البيت كنت علي استعداد اني احكيلها كل حاجة وأعرفها بعلاقتنا وفعلًا كلامي معاها خلاها شبه فهمت ومش هتسكت غير لما تعرف كل تفاصيلنا
وازاي شبه فهمت هو انتي قولتيلها اية بظبط
رزان:لما سألتني كنت مع مين قوتلها تخيلي بنت عندها ٢٣ سنة هتتأخر برة البيت ليه؟
ولما شافت تراب ع شعري قوتلها اني كنت نايمة علي النجيلة
هاني بقلق:قولتيلها انك كنتي معايا؟
رزان:لا مقولتلهاش أنا بثير أعصابها بس
عمرو:انتي كدا مش هتكسبيها في صفك أبدًا،العنيد ما بيحيش بالعند ابدًا
رزان:أنا كمان عنيدة ومش باجي بالعند ابدًا هي اللي بتضطرني أتعامل معاها كدا
عمرو:احنا عايزنها تعرف برغبتنا انا وانتي في الارتباط،لكن مش عايزها تعرف اننا فعليًا بنتقابل من وراها لان في الحالة دي فعلًا هترفض ارتباطنا
رزان رفعت حواجبها بلا مبالاه ورجعت بصت قدامها
هاني مسك ايدها بترجي:رزان علشان خاطري أنا،لو باقية عليا بجد بلاش تعندي معاها وتعقدي الأمور انا مش مستعد أخسرك اسمعي كلامي وطاوعيني
رزان رجعت بصتله كويس بانتباه:اطاوعك في اية