رواية ج@ريمة في قصر البارودي كاملة
ثريا في البيت رايحة جاية مستنية رجوع عزيز بعتت رجالتها يدورو عليه هو ومراته ويعرفوا طريقهم لكن محاولتهم كلها فشلت،ولأول مرة تحس بالعجز وانها متكتفة ومش قادرة توصل لخصيمتها وتثأر منها لكرامتها،هاني رجع للبيت وشاف ثريا وعرف من منظرها والغضب اللي مالي وشها ان في كارثة
ثريا:هو سيادتك مش ناوي تشاركنا في البلاوي اللي بتحصل في البيت،بتخرج كل يوم الصبح وترجع آخر الليل ولا دريان باللي بيدور في البيت وكأنك ضيف شرف هنا
هاني:في ايه حصل لدا كله؟
انتي عارفة اني مستلم شغلي جديد دا غير المكتب اللي بجهز فيه
هاني اتنهد بضيق وحس ان كلامها بيخنقه بس فضل انه ميردش عليها
ثريا:شوفلي أبوك فين
هاني:شوف أبوك فين إزاي يعني؟
أكيد في أي مشوار
ولا انتي عايزاني أنزل في الشوارع ادور عليه
ثريا:تصدق ان وجودك هنا زي عد@مه،وان أي راجل من اللي بيشتغلوا عندنا يقدر يتفوق عليك في أي مهمة اكلفه بيها
هاني استوعب سبب عصبيتها: مهمة! تمام كدا الموضوع كبير مش مجرد ان بابا متاخر بره
ثريا:ضحي مين وزفت مين!
احنا في إيه دلوقتي
هاني:اللي انتو فيه دا،انا مليش فيه بعد اذنك
وبعد ما كان طالع أوضته خرج تاني وسابها في نارها
سمعت صوت عربية عزيز
اللي ركن عربية بره القصر واتقابل هو وهاني في جنينة القص وعدو من جنب بعض في هدوء وكأنهم اتنين غرب أو نازلين في فندق واتقابلوا علي سلم ومفيش أي حاجة توحي ان ما بينهم صلة د@م،دخل عزيز جوا القصر وكان بيبص في تليفونه ومش مركز ويدوب عدي من الباب واتفزع لما لقي ثريا واقفة قصاده ومربعة ايديها وغضب الدنيا كله في وشها
عزيز تخطاها وعدي،وثريا زعقت بصوتها كله
:وديتها فين يا عزيز
عزيز:يا ساتر يارب مال وشك عامل كدا ليه؟
وهي اية دي اللي وديتها فين؟
ثريا:وشي دا عفار@يت الدنيا بتنطط فيه،ولو معرفتنيش هي فين،هطلع العفاري@ت دي عليك انت
فين البنت اللي جبتها من الشوارع واتجوزتها عليا يا عزيز
عزيز ضحك بإستفزاز:ههههه داليا؟
داليا جبتها من الشوارع؟
بقي ليكي أد ايه بتراقبينا،ومفيش مرة شفتيها؟
طب مفيش عيل من اللي بعتاهم يراقبوننا صورهالك
علشان تعرفي شكلها عامل ازاي ؟
طب سيبك من دا انا مش هتكلم عنها وعن جمالها
جاية بقي تواجهيني ليه دلوقتي؟
ثريا:علشان لو معرفتنيش مكانها هقتتلك انت مكانها يا عزيز
علشان تتجرأ وتتجوز عليا واحدة ولا تسوي
واحدة لو شوقتها هفعصها تحت رجلي
عزيز:برضو مصممه انها قليل ومتسواش،ياريت كلامك دا سمعته من بدري كنت خليتك تشوفيها بنفسك وتعرفي اني مش بس عاصر علي نفسي ليمونة علشان أشوف وشك كل يوم،انتي هتكتشفي ان انتي كمان مش هتطيقي نفسك ولا تبقي عايزة تبصي في المرايا
بس علي عيني والله اني مش هعرف أخليكي تشوفيها خلاص
عزيز:بقي أنا كنت مدرس لا راح ولا جيه!