رواية ج@ريمة في قصر البارودي كاملة
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
جري@مة في قصر البارودي
بقلمي ايمان محمد
الفصل الأول
هشام:وصل لينا رسالة من شخص مجهول انهاردة بيقول ان في ريحة غريبة اشبه بالنتا@نة في قصر والريحة تشبه ريحة لحوم متع@فنة والاحتمال الأكبر وجود جري@مة
مرتضي:جري@مة ليه؟
ريحة ن@تانة يبقي اكيد سيدة مسنة يعني وكانت عايشة لوحدها ومات@ت
لا يا فند@م الريحة مش ريحة ججث0ة الرسالة واضح ان اللي كتبها حد من الجيران وبيقول في الرسالة ان اللي بلغه هو عامل كان جاي ينضف جنينة القصر وبيقول ان صاحبة القصر عايشة وبتخرج وتدخل عادي والريحة موجودة في ركن من اركان الجنينة قرب السور المشترك مع الجيران اللي سبق وسمعوا صرخ@ات من المكان دا بس محدش منهم عنده الجرأة انه يسأل عن مصدر الصوت دا ولما واحد منهم اتجرأ وفكر يسألها ردت بأسلوب عني@ف وه@ددته وهي فعلًا قد ته@ديدها لانها سبق وشافوا آذاها فدا كان بيخليهم كلهم يبعدو عنها ولما عدا وقت طويل ومع اسلوبها اللي يوحي بأنها مخبية حاجة فعلًا،وكمان العامل اللي شم ريحة،كل دا خلاهم يشكوا ان في شئ غامض عندها دا مختصر الرسالة اللي وصلتنا يا افند@م
السيدة:انت ازاي تقتحم قصري بدون اذني وتنتهك خصوصيتي بالشكل دا،انت مش عارف انا مين؟ ومن عيلة مين؟ وجدودي مين؟
مرتضي:عارف طبعًا انك الهانم المتهمة بوجود شئ مريب داخل قصرها،اتفضلي حضرتك وريني الملحق الخاص بالقصر بهدوء علشان العساكر يفتشوه،اهوه مفيش انتهاك خصوصية إيه رأيك؟
ردت بثقة:مش هيحصل ومحدش هيخطي خطوة زيادة في قصري اتفضل خد العساكر بتوعك وأخرج من هنا
مرتضي اتعجب من اصرارها وثقتها رغم أنه متأكد انها مرتكبة جري@مة فعلًا،تجاهلها وشاور للعساكر اللي بمجرد ما أخدوا الأمر انتشروا في جميع الأنحاء حوالين القصر
مرتضي مسك ايدها بع@نف وكتف ايديها الاتنين ورا ظهرها وهي بتقا@ومه بكل ق@وتها وهو متفا@جئ بقوتها مقارنة بسنها ومن جرأتها مقارنة باحتمالية ارتكابها جري@مة كتف إيدها ورا ضهرها و@زقها ناحية اتنين من العساكر وهما بدورهم كتفوها ومرتضي راح ناحية المُلحق واتصد@ممن منظر العساكر اللي كلهم حاطين إيدهم علي مناخيرهم ولما قرب أكتر شم هو كمان ريحة صعبة،ريحة ججث0ة متحللة
فلاش باك
عمرو:مش كفاية بقي يا حبيبتي علاقتنا طولت قوي في السر،عايز اتقد@ملك وأخلص من الضغط والخو@ف دا
رزان:مش هتوافق يا عمرو صدقني،ولو عرفت إننا بنحب بعض علاقتنا دي هتنتهي وممكن مشوفكش تاني أبدًا
سيبنا نسرق اللحظات الحلوة دي أنا مكتفية بيها،ومش عايزة أخد أي خطوة متهورة تحرمني من اللحظات دي
،سيبيني أقابل باباكي واضح إنه شخص متفاهم،وانا هقدر أقنعه وهو بدورة يقنع مامتك
رزان ضحكت بسخرية:بابي يقنع مامي؟
دا انت بتهزر بقي
بابا متفاهم آه لكن قصاد ماما مبيقدرش ياخد أي قرار مش حبًا فيها، لأ،دا خو@فًا منها،محدش في البيت يقدر يقف قصاد ماما ولا مجرد يحاول يقنعها بشئ هي سبق ورفضته
رزان:مش مجرد افتراضات،أنا أكتر واحدة متواجدة مع ماما واكتر واحدة فاهمة تفكيرها،ومبادئها،ماما متخيلة أن أي حد يتقد@م لي أقل مننا ماديًا يبقي طمعان فيا،والحالة الوحيد اللي ممكن تقبل فيها ان الشخص اللي متقد@ملي دا يكون مليونير او ابن مليونير وساعتها هتتجاهل أي اعتبارات تانية زي الحب أو العاطفة
ومن حسن حظي انه مفيش حد في المستوي دا اتقد@ملي لغاية دلوقتي لأن الكل بيخاف يقرب منها وبالتالي انا بعيدة عن الكُل ومعاك انت أهو
عمرو عقد حواجبة ورجع د@ماغه لورا وسرح
رزان ضحكت بصوت عالي:شوفت أديك خو@فت أهو لمجرد اني حكيتلك،تخيل بقي لو قابلتها!
عمرو كشر أكتر:بتخيل طباع وشكل الست اللي ممكن الناس تخاف تقرب لبنتها بسببها
لكن مش خايف طبعًا ولسه عند رأيي ومستعد أقابلها دلوقتي حالًا بس انتي تقبلي،انا مستعد أحارب الدنيا كلها علشان اوصلك
رزان:مش محتاج تحارب حبيبي علشان توصلي أنا معاك اهو،ومبسوطة وأرجوك سيبني استمتع باللحظات دي معاك مش عايزة أي افكار تعكنن عليا
رجعت نامت علي النجيلة ود@ماغها علي رجله وشعرها الطويل الاسود مفرود وراها وكل واحد فيه سرح في افكاره الخاصة ومشاعره المختلطة ما بين خو@ف ورغبة وحب وتحدي