السبت 28 ديسمبر 2024

رواية طلقت مراتي كاملة بقلم ماء البحر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

من يوم ما اتجوزتني لقيتني نزلت الصبح بدري زي ما باين في الفيديو كدا وأنا كل يوم بكون صاحية معك من قبل الفجر لحد الساعة تمانية ونص الصبح يعني بتكون الشمس طلعت من زمان حتى لو عندي ظروف بقعد بذكر الله وبقرأ قرآن من عالموبايل وبكون قدام عينك دايما قولي هنزل امتى عشان أروح أعمل اللي ظاهر في الفيديو اللي معك
كان عمرو بيسمع لكل كلمة وبيفتكر فعلا عمرها ما نزلت في وقت زي دا دايما بيكونوا مع بعض بيذكروا الله إزاي قدر إنه يفكر إنها ممكن تعمل كدا 
كملت نادره وقالت اها قولي كدا لقيت الازازة اللي بتقول عليها دي يوم إيه
عمرو يوم الإتنين
نادره تمام عالعموم دا اليوم اللي أختك كانت عندنا فيه ويوم لما قابلتك على باب المطبخ وأنا متوترة دا عشان يومها العباية وقع عليها الشاي وأنا بصبه وكنت رايحة أغيرها بسرعة عشان مش أتأخر
وعلى فكرة كنت حاطة يومها كاميرا في المطبخ عشان أوثق اليوم دا إني طبخت وعملت حلويات وإنه يوم مميز إني عملت كل حاجة لوحدي عشان أنت عارف دا كان بالنسبالي إنجاز وأنا أسجل أي حاجة خدت مني مجهود
ادخل هات الكاميرا هتلاقيها متعلقة في درفة المطبخ من فوق اللي قصاد البوتاجاز أكيد أنت ماشوفتهاش عشان لونها أسود زي لون درفة المطبخ وأنا كنت حاطاها قبلها بيوم بالليل لما كنت بجهز الحاجة لعزومة أختك وجوزها وخلينا نشوف الازازة دي جت منين
راح دخل المطبخ يجيبها وفعلا فتحوها وشافوا اللي صدمهم وكانت أخته هي اللي بتحط الإزازة ورا البوتاجاز
عمرو پصدمة رهف اللي حطتها معنى كدا هي اللي بعتت الفيديو من رقم مجهول بس ليه أنا مابقتش فاهم حاجة
نادره بنفس الصدمة أنا مصدقة اللي شوفته
عمرو بعصبية قومي معايا نروح ونفهم إيه الحكاية
وبالفعل نزلوا وراحوا لها
وصلوا عند البيت خبط عمرو عليها راحت تفتح وقالت پصدمة أنتم مش اتطلقتوا جايين مع بعض ليه
عمرو بزعيق ليه تعملي كدا يا رهف ها تخربي حياة أخوكي ليه قصرت معاكي في إيه عشان تأذيني كدا وتشككيني في نادره
رهف بتوتر قصدك إيه يا عمرو
طلع الفيديو اللي معه ووراه له وهي بتحط الإزازة ورا البوتاجاز
رهف بدموع ڠصب عني عملت كدا على فكرة دا لون حطيته على المايه عشان أعمل خطتي أنت مابقتش بتيجيلي دايما من بعد ما اتجوزت وكل لما تبعد ويعدي يوم أو يومين ولا تيجي تشوفني وتقعد معايا كنت بحس إني مابقاش ليا أهل وباقي وقتك بقى معها
عمرو بزعيق ما دا طبيعي مراتي ليها بردوا حق عليا الأول كنت باجي بقعد معك باقي يومي ومع جوزك عشان كنت لسه لوحدي ماكنتش اتجوزت لسه لكن بقى ليا بيت وعندي مسؤولية وطبيعي انشغل عنك حياتي اتغيرت كنتي تعالي أنت اليوم اللي مش باجي فيه لكن ماتخربيش عليا كدا عايزاني أفضل لوحدي يعني طول حياتي لغاية آخر نفس في عمري كل واحد له حياته وعنده مسؤولية وبيت وزوجة واليوم اللي مش باجيلك فيه بكلمك أطمن عليكي ويوم إجازتي بجيلك بعد الصلاة ونادره معايا ومش بنمشي غير بالليل يعني عايزاني أقيم عندك ولا إيه مش فاهم
رهف بعياط ما أنا ماتعودتش على كدا دايما كنت أنا كل اهتماماتك وكمان عشان بشوف معاملتك ليها وخۏفك عليها واهتمامك الكبير ليها خلاني أغيير منها إنها ليها الحق فيك أكتر مني وهي شاغلة بالك
عمرو پجنون يا بنتي ما دا حقها مش مراتي ولازم أخاف
عليها وأهتم بيها وهي إنسانة بردوا ومحتاجة دا بجد أنا ذهلت منك ومن تفكيرك السطحي وأنانيتك
نادره كدا الحقيقة بانت ودا اللي كنت عايزاه عشان أعيش مرتاحة وماحدش يبقى حاقد عليا أو فاكر إني وحشة وكدا خلاص يا رهف حياتنا أنا وأخوكي انتهت وهيرجعلك زي الأول خلاص قبل ما كنت أظهر في حياته
وسابتهم ومشيت بعد لما ظهرت الحقيقة وارتاحت لما ظهرتله إنها مظلومة ومستحيل تعمل كدا
تمت بحمد الله وفضله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات