رواية خېانة زوجية كاملة وواقعية
علشان اموت نفسي علشانك انت هوا يا أحمد انت ملكش لازمه يمكن عملتلك قيمه
زياده عن اللزوم بس ربنا أراد أن أفوق منك بدرى
أحمد بحزن انا مقدر حالتك وموافق على كل ال هتعمليه بس سامحيني
ريتال ضحكت بقوه وامها كانت خاېفه عليها اوي من ال بتعمله
خلصت ضحك وقالت هو انت دوستلى على طرف الفستان ولا خبطني فى كتفى انت كسرتني وخونتني ابعد عني يا أحمد سيبني أتعالج منك واعرف اربي عيالي فى هدوء
أحمد بعصبيه مش من حقك تحرميني من عيالي مش من حقك
ريتال ببرود متتعصبش بس سلمي هتجيبلك زيهم متقلقش هي حامل وكلها كام شهر وتبقي بابي تاني متنساش تصلح غلطتك بقا قبل ما الاطفال يجوا ماشى
أحمد پصدمه كدب كدب مين ال قال إن سلمي حامل
ريتال والله روح أسألها والمهم انك تطلقنة لأن بالذوق بالعافيه هتطلقني علشان والله العظيم هندمك يا أحمد وهخليك تعرف مين هي ريتال
أحمد بصلها بيأس وصدمه بسبب ال سمعه وخرج من الشقه
أحلام قربت من بنتها وضمتها بشده وقالت حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يقهرهم زي ماعملوا فيكي كده يابنتي
ريتال كانت فى حضڼ امها ومتأكده ان ربنا هيردلها حقها
سلمي كانت واقفه مع فريده فى المستشفى ومستنين الدكتوره تخرج تطمنهم على امهم وبعد وقت الدكتوره خرجت وقالت بهدوء للأسف الحاله صعبه اوي ودخلت فى غيبوبه
فريده عيطت بشده وقالت طيب قد ايه يادكتوره
الدكتوره للأسف محدش يعرف غير ربنا عز وجل ادعولها كتير ربنا يطمنكم عليها يارب
قالت كلامها وسابتهم ومشيت
سلمي بدموع فريده انا
قاطعتها فريده پغضب وعصبيه وقالت امشي من وشى مش عايزه اشوفك انتي السبب فى ال ماما فيه روحي منك لله حسبي الله ونعم الوكيل لو حد سألني على أمك هقول انك السبب ابعدي عن هنا مش عايزه ألمحك أنا بكرهك
سلمي بصتلها بحزن وبعدت عنها وخرجت من المستشفى وكانت بتجرى فى الشارع
عند أحمد كان قاعد على الكنبه وبيبص حواليه بحزن والباب خبط واعتقد أن ريتال وقام يجرى يفتح الباب على أمل تكون هي واټصدم لما شاف سلمي
أحمد انتي !!!
سلمي بدموع مبتردش عليا ليه يا أحمد كلمتك كتير وانت مردتش
أحمد پغضب سلمي ابعدي عني انا مش ناقص حياتي بتدمر بسببك انتي
سلمي بعصبية وانا برضوا حياتي اټدمرت بسببك أمي فى المستشفى بين الحياه والمۏت بسببك لما عرفت أن حامل منك بقالي يومين بحاول ارن عليك علشان اعرفك المصېبه ال احنا فيها وانت سايبني وداير تجرى ورا ست ريتال
أحمد ضربها بالقلم بشده وقال پغضب اخرسي متجبيش سيرتها على لسانك دي اشرف مني ومنك على الأقل مباعتش أهلها وثقة أهلها وجريت ورايا
سلمي پصدمه جاي تقولى كده دلوقتي يا أحمد بعد لما بقيت حامل منك
أحمد ببرود وايه يثبت أن هو مني ماتشوفى مشيتي مع مين غيري
سلمى پصدمه اكبر أحمد انت ال بتقول كده
أحمد زقها على الأرض وقال پغضب لو شوفت وشك تاني صدقيني ھقتلك ياسلمي روحي شوفى هتعملى ايه فى مصيبتك دي أنا هقطع القسيمه وكل حاجه تثبت جوازنا وهفضل ورا ريتال لحد لما ترجعلى إنما انتي معرفكيش وميشرفنيش
سلمي كانت مش مستوعبه كلامه وكانت حاسه ان خلاص هيغمي عليها من الصدمه
يتبع
البارت الخامس
سلمي پصدمه ودموع أحمد متهزرش انا حامل منك انت وبعدين قسيمة ايه ال تقطعها احنا متجوزين عند مأذون مش ده كلامك
أحمد پغضب هطلقك واخلص منك خالص واشوف حياتي ارحميني بقا انتي السبب فى ده كله
سلمي پغضب ودموع مش انا السبب انت السبب فى كل حاجه انت ال جيت قولتلى انك مش مرتاح فى عيشتك علشان ريتال مش مهتمه بيك فضلت ورايا لحد لما اقنعتني بالجواز وكمان اتجوزتك من ورا أهلى وأمي دلوقتي بټموت بسببي أحمد متسبنيش مينفعش تسيبني انا اټدمرت خلاص عمك صالح لو عرف هيخلص عليا
أحمد بسخريه وانتي عيله صغيره بقا علشان تسمعي كلامي بدون ماتفكرى الغلط عليكي زي زيك بالظبط انتي وافقتي على كل حاجه وكل حاجه كانت تحت رغبتك صح ولا انا بيتهيألى
سلمي وقفت وقالت برجاء طيب نحل الموضوع بالتفاهم علشان خاطرى بلاش ڤضيحه أكتر من كده انت ابن عمى يعني ميرضكش فضيحتي
أحمد بصلها وقال بۏجع بس ال زينا يستاهل القتل صدقيني احنا مفكرناش غير فى نفسنا بس وده عقابنا انا مش هقدر اعيش من غير ريتال ولا بناتي انا معرفش كان فين دماغي انا غبي غبي
سلمي بعصبية بس انا برضوا ليا الحق عليك انا حامل فى ابنك يعني برضوا ملزومه منك
أحمد مسكها من شعرها وزقها قدام باب الشقه وقال بوعيد لو شوفت وشك تاني الفتره دي متلوميش غير نفسك ياسلمي امشى من هنا يلاااااا
قال كلامه ورزع الباب فى وشها بشده وهي انتفضت من الصوت
سلمي بدموع ورجاء يا أحمد متسبنيش يا أحمد حرام عليك انا ضيعت بسببك
ريتال دخلت عند بناتها
وقالت