قصة الفراشة كاملة ورائعة جدا
للرجل نظرة ڠضب وټهديد جعلته يرتجف من الخۏف
عندما حان موعد رحيلهم كانت سيدرا لا تريد ترك المكان
سيدرا......روان ابقى خلينى اشوفك
روان.....لو جيتى هنا هتشوفينى
سيدرا.....انا مبعرفش اخرج لوحدى
روان.....لو ربنا اراد هنتقابل تانى
نظرت روان اليه ولكنه كان مشغول بالحديث الى تلك المدعوة كارمن ولكنها لم تستطيع منع فضولها
سيدرا..... لاء ابيه مش متجوز
روان......امال مين اللى مفككة من بعضها دى
سيدرا.....ههههه دى كارمن مديرة اعماله
روان....اه قولتيلى
سيدرا.....بس بتسألى ليه
روان..اصل افتكرتها مراته وانا لما كنت عندكم مشوفتهاش
سيدرا......محدش عايش معانا غير الشغالين والحرس
روان.....دا اخوكى عنده جيش حرس ولا حرس الحدود
روان....دا انتى اللى قمر
.......................
عندما كان جالسا ينهى بعض اعماله جاءه اتصال من عدوه اللدود فايز الوردانى فبينهم بحور من العداء
فايز......بقالك كتير مسمعتش صوتى ايه موحشتكش يا اخى
تميم.....انت عايز ايه يا فايز دلوقتى مش ناقص تقل دمك
فايز.....ولا حاجة بطمن عليك وعلى اختك سيدرا بلاش يعنى
فايز.....سيدرا خلاص دلوقتى انا هشوف حد غيرها ايه رأيك في حبيبة القلب
تميم باستغراب...... حبيبة القلب مين
فايز......روان الحلوة بزيادة اوى حتة بت بس ايه يا صاحبى
تميم....وانت عرفت روان منين
فايز.....انا اعرف كل حاجة دا انا برضو فايز اللى مفيش حاجة تستخبى عليه
فايز....كده خلاص بقى تبقى حلال عليا
عند سماعه هذا الكلام انتفض من مكانه
تميم.....حسك عينك تقرب منها ولا ټلمسها حتى انت فاهم
فايز.....ومالك ادايقت كده انت مش بتقول ملكش علاقة بيها يبقى خلاص تبقى بتاعتى واه يا سلام على جمالها وحلاوتها حاجة كده تجنن الواحد
تميم.....قسما بالله لو قربت منها ما هيكفينى افرغ فيك مسدسى كله يا فايز فاهم
....................
عندما انتهت روان من عملها واستعدت للذهاب الى الشقة لم تنتبه لذلك الرجلين اللذان يسيران خلفها
الرجل.....يا انسة يا انسة
التفتت روان الى مصدر الصوت
روان.....ايوة فى ايه
.................
استيقظت من النوم وهى لا تعرف اين هى
روان...هو ايه المصېبة السودة دى كل شوية يحصلى كده
انفتح الباب ودخلت سيدرا
روان باستغراب......سيدرا هو ايه اللى جابنى هنا
سيدرا...... رجالة ابيه تميم هما اللى جابوكى هنا
روان.....اخوكى هو مش وراه حاجة غير كل شوية رجالته تجبنى هنا
سيدرا.....كان لازم يعمل كده انتى حياتك بقت فى خطړ ياروان
روان......ازاى ليه يعنى هو انا عملت ايه
سيدرا.......فى واحد اسمه فايز الوردانى بيدور عليكى وعايزك
روان.....ومين فايز الوردانى ده كمان
سيدرا..... ده زى ما تقولى كده العدو اللدود لابيه تميم
روان.....طب وانا مالى بيهم
سيدرا.....فايز فاكرك انك حبيبة تميم
روان.....يا مصيبتى السودة يانى هو ايه اللى كان خلانى اعمل فيها عشر رجالة فى بعض واحاول انقذك
سيدرا....قدرك كده
روان.....انا عايزة امشى من هنا
انفتح الباب فجأة ورأت روان تميم على الباب
تميم.....خلاص مبقاش ينفع تمشى من هنا
روان....لاء انا عايزة امشى انا مش هقعد هنا دقيقة وفهم فايز ده انك متعرفنيش اصلا وخرجونى من حسابتكم
تميم.....وتفتكرى هيقتنع بالكلام ده
روان.....يقتنع ميقتنعش مليش دعوة
تميم....انتى هنا هتبقى فى أمان
سيدرا......ايوة يا روان مټخافيش مش هيقدر يوصلك هنا
روان.....وانا هقعد هنا بصفتى ايه ان شاء الله
تميم بهدوء......بصفتك مراتى
روان پصدمة........انت بتقول ايه
روان.... وأنا هقعد هنا بصفتى ايه ان شاء الله
تميم...... بصفتك مراتى
روان پصدمة.......بتقول ايه
تميم.....بقولك هتبقى مراتى يعنى هنتجوز
روان.....ومين قالك انى موافقة لاء طبعا
تميم.....مفيش حل تانى والا هتلاقى نفسك فى موقف لا تحسدى عليه
قال هذا الكلام ثم خرج من الغرفة مثلما دخل
سيدرا......انتى فعلا لازم توافقى لان فايز واحد معندوش اخلاق ولا أدب
روان.....انا ايه ياربى بس اللى ورطنى الورطة السودة دى
سيدرا.....انا بجد مش عارفة اعتذرلك ازاى كل ده بسببى
ثم بكت سيدرا فشفق قلب روان عليها
روان.....خلاص متعيطيش علشان لو حد عيط قدامى مبقدرش امسك نفسى
سيدرا.......مټخافيش انتى هتتجوزى تميم بس علشان حمايتك وبعد ما الدنيا تزبط ممكن تنفصلوا
روان.....مش عارفة افكر
سيدرا....فكرى براحتك بس اصلا مش هتمشى من هنا
روان.....يعنى خلاص اتحبست هنا
سيدرا......للاسف ايوة
روان.....وايه علاقة اخوكى باللى اسمه فايز ده
سيدرا.....تميم وفايز كانوا أصحاب لحد ما فايز مشى فى طريق الغلط وبيتاجر فى الممنوعات تميم بعد عنه بس فايز مبطلش اللى بيعمله وكان بيحاول يوقع تميم فى المشاكل لحد ما بقوا اعداء علشان كده انتى اهون تتجوزى تميم علشان انتى مشفتيش فايز وعمايله دا حتى حاول يخطفنى كذا مرة
روان....يخطفك
سيدرا.....ايوة علشان يضغط على تميم وخصوصا ان تميم ملوش غيرى ودلوقتى برضو بيحاول يأذيه فى شغله
روان.....دا باين عليه ژبالة اوى
سيدرا.....اكتر مما تتصورى كمان علشان كده تميم دايما مخلى معايا حرس ويوم ما قابلتك كنت عايزة اهرب من الحراسة علشان زهقت
روان.....بس انا مش واخدة على الحبسة دى دا انا اموت
سيدرا......بعد الشړ عليكى
بعد محاولات اقناع سيدرا لروان بالزواج من تميم وافقت روان خوفا من ذلك المدعو فايز الذى لم تقابله بعد
تم زواج تميم من روان بشكل هادىء فى المنزل
تميم.....مبروك يا عروسة
روان.....مبروك على ايه ان شاء الله احنا جوازنا ده حبر على ورق ماشى
تميم.....هو انتى شيفانى متجوزك علشان سواد عيونك دا بس علشان انتى وقعتى فى المشكلة دى بسببى وبسبب اختى يعنى انا مش مغرم بحضرتك يعنى
روان..... دا انت مغرور اوى
تميم....اكتر مما تتصورى كمان والمدة اللى هتقعديها هنا ياريت تلتزمى حدودك علشان انا مبحبش الفوضى والدوشة
روان....ما تحط لزق على بوقى احسن كمان
تميم.....لو الظروف اضطرتنى لكده هعملها
سيدرا.....اهدوا يا جماعة دى جوازة ولا حرب
تميم.....انا بس بعرفها النظام هنا ازاى علشان تبقى تعرف هتتصرف ازاى ماشى
روان....اه يا ابن ال
سيدرا....اهدى وتعالى معايا اوريكى اوضتك
ذهبت روان مع سيدرا وهى تغلى من عجرفة هذا المغرور
..................
توالت الايام على روان فى منزل تميم وكل يوم تشعر بالملل اكتر لعدم خروجها من المنزل
روان.....وبعدين بقى انا قربت اطق
سيدرا.....عايزة ايه بس متقلبيش عليا المواجع
روان.....تعالى نعمل اى حاجة دا الواحد هنا بېموت بالبطىء
سيدرا......هنعمل ايه
روان.....تعالى نعمل كيك وتورتة النهاردة عيد ميلادى
سيدرا....بجد كل سنة وانتى طيبة
روان....وانتى طيبة تعالى ننزل المطبخ
تعجب العاملين فى المطبخ من دخول سيدرا وروان
روان....متقلقوش احنا بس هنعمل كيك
الخادمة.....حضرتك استريحى واعمله ليكى
روان....لاء انا هعمله وسيدرا هتساعدنى
كانت سيدرا سعيدة جدا للتغيير الطفيف الذى حدث فى حياتها
بعد انتهاءهم من اعداء الكيك قامت روان بدعوة العاملين فى المنزل لتناول كيك عيد ميلادها
خرجت الجنينة ودعت الحرس ايضا وجلسوا جميعا للاحتفال بعيد ميلادها
روان....ايوة كده شوية تغيير بدل الملل ده
سيدرا....تصدقى فعلا
كان الجميع سعيدا بوجود روان الذى اضفت على الجلسة جو من المرح
روان....كلوا الكيك دا انتوا يا حرام طول النهار واقفين وتميم باشا مش شاطر فى حاجة غير الزعيق والټهديد والاوامر
ولكن لاحظت روان سكوت جميع الجالسين ولم تلاحظ القادم خلفها
روان.....هو انتوا سكتوا ليه كده
سيدرا....ها
روان......متقولوش هو واقف ورايا صح
سيدرا.....بصى وانتى تعرفى
نظرت خلفها وجدت تميم ينظر اليها من خلف نظارته الشمسية واضعا يده بجيبه
تميم....كنتى بتقولى ايه بقى
روان ....ها ولا حاجة انا قولت حاجة يا جماعة
تميم....بقى انا مش شاطر الا فى الزعيق والاوامر والټهديد
روان.....قطع لسان اللى يقول عليك كده هو انا اقدر برضو
سيدرا.....عن اذنكم ورايا حاجات اعملها البقاء لله يا روان كنتى طيبة
روان.....انتى