رواية فرصة ضائعة كاملة بقلم رغد عبدالله

حل اللغز ده يلا
فيروز حاضر ... انت دور هنا وانا هدور هناك عند التمثال الغريب ده
هو نجم رأسه بماشي ... وبدأو يدورو
وبعد بحث ليث بكثير
تصرخ فيروز ... الحقني يا نجم
يجري نجم عليها
نجم بفزع ايه مالك !
تمسك فيه فيروز لدرجة ان رفعها عن الارض
نجم منك لله ... ده فااار يخليكي ټصرخي كده
فيروز بړعب امال أصرخ امته
قبل ان ينطق نجم يلفت نظره بريق يأتي من التمثال ... فيقترب منه ويجد الماسه غريبه الشكل لونها ازرق تضئ حتي ف أشد الاماكن المظلمه
وكانت عين التمثال هذا
فيروز الله ... دي شكلها حلو اوي
نجم دي زي ما يكون شوفتها قبل كده بس مش فاكر فين 

فيروز انا برتعش من البرد إحنا لازم نطلع من هنا بدل ما متجمد زي الجث ة دي !!
نجم عندك حق يلا بينا نطلع من هنا
طلعوا من السرداب بس ف الف سؤال وسؤال بيدور ف بالهم
اول ما طلعوا
نجم بتحذير انا مش عايز اي مخلوق يعرف حاجه عن اللي شوفتيه دا انتي سامعه
بصتله فيروز وهي تبكي انا اللي بتقولي كده ماشي ... وسابته وجريت ع اوضتها
نجم ياربي هو انا قولت حاجه غلط ... وجري وراها ومده عليها
فيروز خدي هنا فيروووووووز
ف مكان اخر 
أماني هو إحنا هنفضل كده لحد امته مش ناويه ترجعي لنجم ... نجم بيحبك أوي وانا نفسي اشوف بنتي بريق دي وحشتني أوي
بصتلها أماني والدموع ف عينيها وتهمس نفسي والله وحشني أوي أوي بس مقدرش أظهر كتير وانا ف الحاله دي ممكن اموت ... وبعدين لازم الاقي سند ابني وابنه عشان يكتمل شملنا ... وبعدين لو عرف اللي حصل زمان عمره ما هيسمحني
بس انا عملت كده ڠصب عني مكنتش اعرف اللي فيها والله ڠصب عني وفضلت تبكي بحرقه
تقترب منها اميره وتحضنها بحنان ... ولا يهمك ربنا اكيد أيه حكمه ف اللي حصل ده .. والحل عنده ان شاءالله
يدخل عليهم العجوز والابتسامه تمتلئ وجهه ويحمل صنيه مليانه بالأكل الشهي واللذيذ
العجوز يلا مش هتاكلوا .. دا انا حضرت
اشهي الاكلات مخصوص عشانك يا أماني يا بنتي
تضحك أماني ياااه من زمان محدش قالي كده يا بابا سند
يقترب منها سند ويحضنها ويطبطب ع كتفها متخفيش ي بنتي ربنا فرجوا قريب يا حبيبتي
تتغاظ اميره يعني أيه ... وانا ماليش حضن زي

________________________________________
ده .. ماليش دعوه 
يضحكان ويحضنها بحب .. وبدأو ف الاكل
أماني تعرف ي بابا سند لو بابا انور كان عايش مكنش حبنا زيك كده
سند بحزن ابوكم كان أغلي من ابني .. بس اللي حصله كان صعب هو وامكم ليال ... بسبب نورهان الله ينتقم منها
أماني بنظرة توعد محدش هياخد حق اهلي الا انا واللي عملته فيه ده حساب تاني هي وفيروز الزمن بينا طويل
ف القصر 
نجم فضل يخبط ع فيروز عشان تفتح بس فيروز مش بتفتح
نجم پغضب افتحي يا فيروز احسنلك كده هنط من الشباك
صړخت فيروز بصوت عالي وقالت امشي وسيبني ف حالي
نجم خبط رجله ف الباب ماشي ي فيروز الصبح لينا كلام تاني ... ومشي ع اوضته
نجم قلع الجاكت ورماه ع السرير پغضب ورني نفسه ع السرير وحط ايده تحت راسه وهو ماسك الالماسه الزرقه وبيبصلها بأستغراب .. انا شوفتك فين قبل كده 
فجأة تلمع الالماسه ويخرج منها بريق اسود ويصدر صوت غريب
الالماسه الزرقه ماذا تريد ان تعرف يا نجم وانا اجيبك ف الحال
رمي نجم الالماسه ع السرير والتعجب ارتسم ع وجهه
نجم مستحيل انتي بتتكلمي 
الالماسه نعم اتحدث والعب اشياء كثيرة .. انا لست كما ابدو .. انا اكتر كوني مجرد الماسه .. انا الطيف الأزرق من اختراع شهاب وبكر ونورهان وليال
علامات الدهشه والذهول ع وجه نجم
نجم بذهول الطيف الأزرق !! أيه اللي حصل ف الماضي ومين هيا ليال وبكر اما نورهان فأنا اعرفها
الالماسه انا مشروع تجسيد الطاقه الالكترونيه وتحويلها لي طيف ازرق يمكنه فعل اي شئ مهما كان واين كان
اما مين ليال وبكر .. اذهب الي الشاطئ الوردي هناك ستعرف الحكايه
نجم الشاطئ الوردي ده اللي قالته أماني ... بس ازاي اروح هناك 
الالماسه دي مهمه صعبه والبداية من الحديقة الزرقاء .. هناك فيه خريطه الوصول اليه
والي هنا انتهي الحديث .... واختفت الالماسه من الاوضه
فضل نجم يدور عليها كتير بس من غير اي فائده وقرر انه من الصبح هيروح الي الحديقه ويعرف الحكايه !!
ف الصباح 
بريق واقفه قدام صورة ف احدي الاوض والړعب مسيطر عليها وجسدها يرتجف بالكامل
يقترب منها نجم ويحضنها .. وتصرخ بريق
نجم بقلق مالك يا بريق .. خائفه ليه
تلتفت بريق أيه وتشاور ع الصورة وتقول
بريق پخوف . مين دي ... هي دي الطيف الاحمر اللي كان بيحاول ېقتلني ع طول
نجم پغضب مستحيييييل دي نورهان ام فيرووز !!!!
يتبع 
رواية بريق النجم الفصل السابع 
نجم مستحيييييل دي نورهان ام فيروز .. طيب ازاي وسرح ف كلام بريق ... لثواني
وبعدين بصلها بفضول وإستغراب !
نجم بريق يا قلبي ... مټخافيش من اي حاجه محدش يقدر يمسك بأي أذي انا احميكي بحياتي ... بس قوليلي تعرفي الست اللي ف الصورة دي تبقا مين 
ارتسم الړعب ع وش بريق وبدأ جسدها يرتجف ويديها تتجمد من الړعب وعيناها تدمع والعرق يتساقط من وجهها اول ما بصت للصورة تاني وافتكرت اللي كان بيحصل فيها من تلك المرأه ...
وتحدثت هامسه بصوت يكاد مسموع
بريق پخوف الست دي .. هي اللي كانت عايزة تقتلني بس دايماا كان فيه حد بيحميني منها وده كان بيحصل اول ما اهرب من الاوضه اللي ... وبكت بحرقه اول ما افتكرت اللي كان بيحصل معاها من تعذيب وقهر لطفولتها فهي لم تعيش طفولتها زي اي طفل ف عمرها
بل كانت سجينه تلك الغرفه المعتمه التي لا تري ضي الشمس ابداا
جريت من نجم وحضنت نفسها فضلت تبكي ... لانها لم تجد من يدافع عنها من تلك المرأه ف حياتها
وتعالت شهاقتيها ونحيبها .. فكيف لطفله ذات الخمس سنوات ان تبكي بمثل هذا المرار
حزن قلب نجم عليها وفضل بعيط لم يشعر بنفسه الا وهو واخدها ف حضنه ويبكي بحرقه اكتر عليها ويتعهد لها بأخذ ثأرها من تلك الشمطاء الشړيرة
بعد فتره
بدأ ف تهدئتها وطبطب عليها بحب وحنان
نجم اقسم بربي اني هخليها تدفع التمن غالي يا صغيرتي الغاليه
وهعوضك عن كل اللي مريتي بيه ف حياتك وهخلي الضحكه مرسومه دايماا ع وشك
وبدأ يلاعبها وتعالت اصوات الضحك حتي ذهبت ف نوم عميق شالها وحطها ع سريرها وغطاها وباس رأسها وملس ع شعرها وهو مستغرب مما يحدث معها .. وما هيا حكايتها ومن تكون اموها وأبوها ... ولما يشعر انها جزء منه ولما تغيرت حياته عندما دخلتها هيا
واين نورهان زوجة عمه اكمل اللي ماټ ف ظروف غامضه
ف نفس الليله اللي اختفي فيها ابوه شهاب .... وازاي نورهان عايشه وليه سالت فيروز وهي صغيره ... وما سرهاا 
كل تلك الاسئله تدور ف بال نجم
بعد فتره
نجم