ابليس والمتعة الحړام بقلم حسن الشرقاوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قرب مني وحضني وقال معقوله أنا أزعل منك ياروحي قومي يالا ردي على إلى قالك هابعتلك فلوس داا نشوف أمه نصاب ولا هايبعت
قمت فتحت ودخلت خاص لقيت رسايل كتير أوي رديت على إلى قالي هابعتلك فلوس بس نتكلم
كان طارق واقف يبصلي وكله لهفه
اتكلمت معاه وقالي هاديكي إلى إنتي عاوزاه بس بشرط
نتكلم صوت بصيت لطارق إلى كان متابع معايا المحادثه
هزلي دماغه وقال ماشي كلميه
ماحبتش أدخل معاه في جدال زهقت منه
قلت طيب خلينا نشوف
وكلمته فعلاً صوت
...الو ازيك يا سوسو
...أهلا وسهلا بحضرتك
...لا بلاش حضرتك دي أنا إسمي أحمد ودلعي ميدو
...هو إنت قلت إنك هتساعدني
....أيوه طبعاً هساعدك بس مستعجله ليه مش نتكلم شويه
الغريبه أن جوزي كان واقف ولا كأني بكلم راجل ولا ليه أي رد فعل غير أنه مستني يبعتلى فلوس
وأنا كنت في قمة الكسوف إني بكلم راجل قدامه لأول مرة
...طيب ممكن بس تساعدني
....قلتلك طيب بس نتكلم شويه
...نتكلم في إيه
...نتكلم في حاجات حلوه
...زي إيه
.وبدأ يقل أدبه ما استحملتش واتعصبت
...قلتله هتساعدني ولا لاا
...إنتي عاوزاني ابعتلك فلوس بدون مقابل ولا اييه
...نعم وايه المقابل
...إننا نتكلم
...مش فاهمه
وبعد ما وضحلي اتوهمت من كلامه ومابقتش عارفه اتلم على اعصابي رميت التليفون على الأرض
وصبيت ڠضبي على جوزي
....شووفت حصل ايييه أنا قلتلك بلاش فضللت تقولي نجرب اديني مشيت وراك وجربت عاجبك كداا
وحصلت مشكله كبيره واحتد النقاش والجدال بينا
ضړبني
ورماني برا البيت
وقفت قدام البيت
مش عارفه أروح فين ولمين ماليش أهل أبويا وأمي متوفيين وماليش أخوات اروحلهم
مافيش غير قرايب من بعيد واتكسفت أروح ليهم
...ارووح فين بس وأقول ايييه
قعدت قدام الباب وفضلت اعيط بحرقه ومش عارفه أتصرف
وفي نص الليل
لقيت.
يتبع
