رواية صړخة مجهوله كاملة
ممتعة ليكم وشكرا لتشجيع حضراتكم جدا ليا وارائكم السلبية قبل الايجابية ..
وبعتذر عن الاطالة في القصة وبعترف ان اى سلبيات من جانبي سواء في مستوى الكتابة او اى حاجة سلبية تانية مكنتش مقصودة ابدا ..
يللا نشوف ريتشارد المحقق الذكي اللي قصدت اطلعه بصورة بذكاء سطحي مش زى اى محقق او شرطي في اى رواية تانية عمل ايه وازاى حل القضية دي لكن دي في البوست الجاى بكرة باذنك يا رب ..
Islam Kamhawy
الجزء الأخير من القصة ..
صړخة مكتومة طلعت من ريتشارد اول لما شاف الصورة لان الشخص صاحب الصورة شافه قبل كدة وبدأت بالنسبة له تفاصيل القضية توضح اكتر واكتر ..
في الوقت دة دكتور هانز اتصل بيه وقاله انت معاك حق يا ريتشارد الدم الموجود في الأوضة وفي الورقة وعلى البنت المكتوب بيه welcome to hell
الدم هو هو في الفصيلة بس .. وكمان الدم المكتوب بيه في الحيطة كان بعد اسبوع من الچريمة ..
انا روحت مسرح الچريمة وقررت اغير تفكيري النمطي وفكرت بنفس تفكيرك ولقيت ان التجلط في الدم اللي على الحيطة وعلى الجث..ة كان في فترة مختلفة تماما عن تجلط ډم روز نفسها .. باسبوع ..
شكره ريتشارد وقاله ابعت تقرير بالكلام دة فورا للمساعدين بتوعي .. ورجع مسك صورة الشخص اللي كان في زيارة لطوني قبل ما يحصل له اللي حصل ..
ومسك تليفونه واتصل بالمساعد بتاعه اللي كان طلب منه بيانات وتاريخ العيلة الاسيوية
المساعد رد
ريتشارد قاله بسرعة تطلع دلوقتي تمنع سفر العيلة الاسيوية وتحطهم تحت المراقبة ميغيبوش عن المراقبة لحظة واحدة ..
تمام يا افندم واقابلك فين ...
انا هاجي لك المكتب فورا بعد ما اطمن على طوني ..
دخل ريتشارد الأوضة لطوني رغم انه ممنوع دخوله لكن دخل وقاله جملة واحدة بس كأنه بيسمعه طوني ..
وسابه ومشي ..
راح ريتشارد على المكتب وقابل المساعد بتاعه وبدأ يحكي معاه بعد ما اطمن انه نفذ اللي عمله وصدر قرار بمنع العيلة من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات ..
ووضعهم تحت المراقبة ..
المساعد قاله دة قرار صحيح لأن العيلة دي عيلة مشپوهة ..
قبل ما اقولك مشبوهين ازاى هقولك اللي حصل اني بعت للسفارة وسألت عن نشاط العيلة دي وتاريخهم قبل دخول البلد وكان الرد سلبي جدا وان دي شئون خاصة وهنعتبر السؤال دة مضاد للحريات اللي بتزعمه أمريكا.. وقلبوا الموضوع سياسة خالص ..
وقالوا كمان انهم هيبلغوا رعاياهم دول انهم يقاضوكم وهندعم العيلة دي بالخطاب الرسمي الموجه منكم دة وهنبلغهم يغادروا البلاد فورا ..
ودة كله غريب عن كل ما هو متفق عليه معاهم وكذا مرة سألناهم في قضايا تانية وساعدونا..
غريب جدا فعلا ريتشارد عقب على الكلام وهو بيولع سېجارة ..
انا لما لقيت الموضوع قلب سياسة وهنخش في مواضيع ملهاش لازمة . بعت لهم اعتذار رسمي موجه من مكاتبنا وقولت لهم ان سؤالنا عنهم كان لحمايتهم من التورط في قضية بنحقق فيها ....
وبعدها روحت للعيلة دي كصحفى معارض سمع عن القضية واتكلمت معاهم عن القضية ولمحت ان الحكومة ممكن تستخدهم ككبش فداء في القضية باعتبارهم اجانب علشان كدة لازم الأمور تتصعد ونبلغ السفارة ..
لقيت ارتباك شديد ونظرات بينهم وبين بعض ... ولقطت كام صورة ليهم من غير ما يحسوا وهم شكروني على الاهتمام دة وطلبوا مني اني مهتمش ومستحيل الحكومة هنا تعمل لنا حاجة او تورطنا في حاجة . احنا مسالمين جدا وهنسافر نقضي الاجازة في بلدنا ونرجع تاني لأننا بنحب البلد دي ..
ريتشارد ضحك ومسك الخيوط واتأكد ان العيلة دي وراها سر ..
المساعد شافه بيضحك فكمل كلام وقاله انه بعد ما صورهم طلع على مكتب الإنتربول لاصدقائه هناك
وطلب منهم بخطاب رسمي من مكاتبنا انهم يدوني بيانات اصحاب الصور دي .. ساعة وردوا عليا بالتالي .. وبشكل شخصي احد اضدقاء المساعد في الإنتربول اللي كلمه ورد عليه لان الرد الرسمي للانتربول كان سلبي والناس دي كويسة ومفيش حاجة عليهم .. لكن الصديق الشخصي رد على صاحبه يساعده بصورة شخصية
رب الأسرة رجل عصابات عتيق وزوجته كمان .. وكان ليهم نشاط إجرامي في بلدهم قتلة محترفين لدرجة انهم كانوا محدش بيعرف يمسك عليهم غلطة ... لدرجة انهم شغلوهم مستشارين أمن في البلد .. لكن دة ممنعش انهم يمارسوا نشاطهم الاجرامي وفي نفس الوقت شغلهم مع الحكومة ..
ودة خلي الحكومة المحلية تتحط في ورطة وقرروا نفيهم برة البلد وخلوهم كمان يختاروا البلد االي يحبوا يتنفوا فيهم في مقابل انهم لا يتدخلوا في اى عمل إجرامي داخل البلد واحنا كحكومة هنغطي تواجدكم في البلد اللي تختاروها وكمان مش هنساعد اى دولة تسألنا عنكم ..
فاخدوا بعضهم ونزلوا عندنا البلد وكملوا نشاطهم هنا في البلد لكن كالعادة لذكائهم الأمني محدش كان بيقدر بمسك عليهم حاجة وهم على طول في حالهم حتى اللغة بتاعتهم مش قوية
ريتشارد قام نط من مكانه وطلب منه يشوف الصور فورا
المساعد طلع تليفونه ووراه الصور وطلع ريتشارد الصورة اللي معاه وفعلا لقى تطابق في صورة واحد من الشباب اللي موجودين في العيلة ..
فقال للمساعد فورا الشباب دول الإنتربول قالك ايه عليهم ..
قالهم انهم شباب محترفين وبيجوا البلد باستمرار وبيرجعوا تاني بلدهم كل ست شهور ...
وسبق تورطهم في البلاد واتسجنوا هناك ..
وطلبوا اللجوء للخبير والعقل الكبير هنا والتدرب تحت ايدهم
لكن احنا كانتربول منقدرش نعمل معاهم حاجة لأنهم مش مطلوبين في اى حتة رغم تأكدنا من تورطهم في كتير من القضايا لكن مفيش ادلة على كدة ..
يللا بينا فورا على بيتهم انا معايا دليل ان واحد منهم حاول ېقتل طوني ..
هم كدة كدة تحت المراقبة وموجودين في البيت .. يللا بينا ..
وبالفعل انطلقوا لبيت العيلة واتصل ريتشارد يسأل عن حالة طوني ..
الدكاترة هناك طمنوه وقالوا له انه بدأ يفوق لكن لسة مرحلة الخطړ معدتش..
بعت قوات أمن حراسة لطوني وطلب منهم ان مفيش اى حد يدخل له الا الدكاترة وتتأكدوا كمان من هوية الدكتور والتمريض قبل ما يدخلوا ..
ووصلوا بيت العيلة اللي اول لما شافوا المساعد اللي كان قالهم انه صحفي معارض اتفزعوا وعرفوا انهم ارتكبوا خطأ ساذج بسبب