الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية احببته ووثقت فيه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقبل ما احكيلكم مشكلتي اعرفكم بنفسي انا اسمي سميره وعندي دلوقتي تلاته وعشرين سنه اهلي من قريه في الصعيد بس عايشين هنا في القاهره ابويا وامي عندهم محل قماش وبيشتغلو مع بعض فيه واخواتي الولاد التلاته اللي اكبر. مني شغالين برضو بس كل واحد فيهم في حاجه مختلفه..
انا ما كملتش تعليمي ابويا ما كنش بيهتم مين فينا يتعلم ومين لا وبيقول اهم حاجه الواحد في الولاد يلاقي شغل وانا عشان بنت مش مهم برضو اتعلم وكده كده هتعلق برقبة راجل..

وامي كانت بتسيبني وتنزل الشغل هي وابويا واخواتي وكنت بفضل قاعده لوحدي وكان في ولد ساكن في العماره اللي جنبينا كان شكله حلو اووي ولسه بيدرس في الكليه..
بقي يحاول يكلمني ويشغلني وجيت مره احكي لامي بس لقيتها مش مهتميه اصلا تسمعني وبعد كده بقيت انجذب للواد ده وبقينا نبعت جوابات لبعض عشان ما كانش عندنا تليفون..
وفي الوقت ده انا كان عندي 18 سنه وفضلت سنه بحالها اتكلم معاه في السر واقابله وقت ما انزل الشارع وكنت بحس اني مش لوحدي خالص طول ما انا مرتبطه بيه ولقيت حد بيهتم بيا وبيهمه انا بحب ايه وبكره ايه وبيحبني..
المهم ان في يوم كنت قاعده في البيت لوحدي والباب خبط انا فكرتها امي او ابويا نسيو حاجه ورجعو ياخدوها ولما فتحت لقيته هو ودخل بسرعه وانا كنت خاېفه جدا بس هو فضل يطمني وحاول يقرب مني وانا رفصته وقولتله هصوت والم عليه الناس كلها وهو مشي وكان زعلان جدا..
ومن بعدها بقي لا بيكلمني ولا بيبعتلي جوابات ولا حتي لما بخرج بشوفه لحد. ما في يوم بعد. ما اهلي راحو الشغل لقيته رمالي جواب في البلكونه وقالي انه هيرتبط بوحده صحبته في الكليه لو ما وافقتش علي اللي هو عايزه..
انا خۏفت بصراحه بسيبني وانا ما فيش حد اصلا بيتكلم معايا ولا بيهتم بيا غيره خۏفت ارجع ابقي ساكته وعايشه لوحدي تاني ووافقت وجه تاني يوم بعد ما اهلي راحو الشغل وبقيت

انت في الصفحة 1 من صفحتين