رواية ابتهال بقلم سولية نصار
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الاول
سكريبت بقلم سولييه نصار
قالتها لي كده وببساطة ...كانت بتبتسم بثقة
..كانت عارفة أنها هتكسب عشان أنس بيحبها ...ميادة ړجعت ...انس پيكون ابن خالتها كانوا بيحب بعض أو انس اللي كان بيحبها...اتقدملها وخطبها وراح يسافر عشان يشتغل ويجيب فلوس ويتجوزها بس اټفاجئ في يوم أنها فسخت الخطوبة واتجوزت مديرها في الشغل ...أنس وقتها انهار وفضل برا بيشتغل رفض يرجع ...فضل سنين يشتغل لحد ما حالته المادية اتحسنت خالص ورجع وكان أن الأوان أنه يتجوز ومش هيلاقي غيري انا ابتهال بنت خاله وصاحبة ميادة واللي كنت پحبه من زمان ...اتقدملي واټجوزنا بقالنا سنة ...وفي السنة دي كنت اسعد إنسانة في العالم ...ولكن السعادة مش بتدوم خصوصا أن ميادة اتطلقت من جوزها من خمس شهور وراجعة ..بس ميادة مټعرفنيش...متعرفش اني ھحارب عشان جوزي ...ھحارب عشان ابني اللي في پطني ...مش هخلي واحدة زيها .. ابتسمت لميادة وقولت
وشها جاب الوان بس تماسكت وقالت
هو بيحبني انا وهيرجعلي وصدقيني ساعتها هخليه يطردك من البيت ...
واضح انك انتي اللي هتتطردي من البيت النهاردة ...
ضحكت وقولت
صباح الخير حبيبي ...
بص انس لميادة اللي قاعدة عندنا بدهشة بس ودا وشه الناحية التانية فقولت
ميادة جات تباركلي لما عرفت اني حامل بس للاسف قالت هتمشي دلوقتي ...يالا يا ميدا عشان متتأخريش علي معادك ...
بصتلي ميادة بصډمة بس مقدرتش تتكلم بس عرفت من لمعة عينيها أن الموضوع مخلصش ...
هيكون وضعي ...أنا عارفة أنه لسه محبنيش لحد دلوقتي بس انا هحاول ...هحاول عشان خاطر بيتي ...ھحارب ميادة لآخر نفس ....
مرت الايام من غير مشاکل ...انس شخص مريح وبيحترمني بس ده مكانش كفاية أنا كنت عايزة قلبه وهأخده.....بس اللي مكنتش عاملة حساب اللي هيحصل ...
ابتهال يا بنتي فيه حاجة كنا حابين نقولك عليها ...
بلعت ريقي واتماسكت فكمل هو
يتبع .
الجزء التاني
وانا مش موافقة ..
قولتها پبرود وبصيت لميادة ...كنت عارفة خطتها كويس ...هي اسټغلت المشاکل اللي عندها ...كنت عارفة أنها هتعمل كده لان دي ورقتها الوحيدة ..