الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

طبيب يضحي ب ابنه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

شاب في مقتبل العمر يقود دراجته الڼارية ويتكلم بالهاتف النقال، ويشاء القدر أن يصدم بسيارة مسرعة ويقع على الأرض
أين الإسعاف
أدركوا المصاپ­ ­ ­ ويتقدم شاب عنده روح الشهامة العربية الإسلامية، يضع الشاب في السيارة ويأخذه إلى أقرب مستشفى خاص
أين الطبيب.. أين الإسعاف.. أنقذوا المصاپ

ويرد عليه أحد الأطباء وبكل برود
من هذا المصاپ ؟؟ وما أسمه ؟؟

ويرد الشاب الذي أحضره، لا أعلم من هو
وكان المصاپ يئن من الألم، والډماء قد غطت وجهه حتى أخفت معالمه
فيقول الطبيب للشاب اذهب وادفع للصندوق خمس وعشرون ألف ريال قبل أن تدخله إلى الإسعاف

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فيقول الشاب أن هذا المصاپ لا يوجد معه شيء من المال

فيرد الطبيب ونحن لا نستطيع أن نستقبله.. ولا نسعفه.. هكذا تعليمات إدارة المستشفى
فيقول الشاب أنا أدفع عنه، ولكن لا أحمل نقودًا معي الآن، أسعفوه وأنا سأذهب لإحضار النقود أسرعوا وأسعفوه فالشاب ېنزف الډماء وقد ېموت

فيرد الطبيب بسخرية لاذعة لا نستطيع أن نقبله قبل دفع النقود، فيثور الشاب ويصيح أي ضمير تملكون من الإنسانية.. لا ضميرًا.. ولا وجدانًا.. ولا ذمة.. ولا كرامة

ولم يتمالك نفسه وينظر إلى الطبيب نظره احتقار، فيشتمه، ويبصق في وجهه ويخرج وهو يحمل المصاپ إلى المستشفى العام، ويدخل الشاب إلى غرفة الإسعاف، ويبدأ الطبيب بتقديم العلاج للمصاپ ولم تنفع المحاولات الجادة بإسعافه، يا للهول، الله أكبر، لقد فارق الحياة، صمت رهيب خيم على طاقم الإسعاف.

انت في الصفحة 1 من صفحتين