قصة حقيقية رائعة
قصة حقيقية رائعة..
ذات يوم عادت أمي من عند الجارة فوجدت إحدى أطقم كاسات المطبخ مکسورة على الأرض فاتجهت نحو غرفتي بمنتهى الڠضب وصارت تصرخ في وجهي بشدة لما فعلته بينما كنت أقسم لها أني لم أفعل لكنها لم تصدق أبدا وأخذت مني ألعابي المفضلة وأقسمت ألا مصروف لي لمدة شهر خرجت من غرفتي وبكيت كثيرا لأني أعاقب على فعلة لم أفعلها .
نهاية ذاك الشهر أعادت لي الألعاب وهي تؤكد علي ألا أفعل ذلك مجددا قلت في اندفاع
ابتلعت ريقها وقالت
لم يحدث ذلك ثم كيف تجرؤ على قول ذلك
لأنك لم تصدقيني أولا وعاقبتني بقسۏة وحين عرفت الحقيقة لم تتراجعي !
ڠضبت كثيرا من كلماتي تلك وأقسمت أن تعاقبني لشهر آخر لحديثي الغير لبق معها لكن هذه المرة لم أبكي ولم أحزن فالقسۏة تولد الجفاء .
لم تعتذر لي يوما على خطأ حتى حين تتأكد من ارتكابها خطأ أو أذى لم تكن تعترف بل وتتمادى بتعنت واضح تحملت ذلك كثيرا وحين طلقتها وانتظرت أن تحاول فقط الاعتذار لنحافظ على أسرتنا لم تحاول وتزوجت سريعا لتثبت لنفسها من جديد أنها لا تخطئ .
من الخسارة الاستمرار في الخطأ لمجرد ألا نعترف بأخطائنا .