الاخوات المكافحات بقلم شريف القناوص
انت في الصفحة 1 من صفحتين
القصة
تحكي قصتنا اليوم عن ثلاثة أخوات مكافحات الأخت الكبيرة وأسمها شهذ والأخت الوسطى أسمها وفاء واخيرا الاخت الأصغر وأسمها سميه
بدأت قصتهما عندما أصيب والدهما بالشلل وأصبح ضريرا غير قادرا على الحركة وأصبحت حالتهما المعيشية تسؤء بعد سقوط والدهما معاقا واصبح غير قادرا عن العمل ..وأصبح لا يوجد من يعولهم. .. لم يكن وجد لديهم أي مصدر دخل لكي يصرفون على أنفسهم .. لقد كان يوجد لديهم القليل من المواد الغذائية. فقرروا أن يقتصدونها .لأيام. لقد كانوا يحضرون وجبة في النهار ويقسمونها الى نصفين ويأكلون نصف في النهار والنصف الأخر يدخرونه لوجبة المساء ..
وبعد أيام نفذ منهما الطعام ..وبدأت حالتهم تسوء اكثر وااكثر. .ولا يوجد ما يطعمون والدهم المعاق .. ومن المستحيل أن يمدون يديهما او يطلبون مساعدة من أحدا
وكانا يذهبون كل صباحا الى المدرسة. على لحم بطونهم ولا يشكون لأحد. عن ما يمرون فيه. وكانا يبتسمون دوما أمام الناس. ويخفون ما يؤلمهم تحت سقف منزلهم الخالي من السعادة . .
. فأسرعت الأختين يركوضون نحو الفصل وحملوا أختهما وهما يبكون. وعادا بها الى المنزل.
أشتد بهم الحال.
فقالت الأخت الصغيرة سميه ما رأيكما أن نبيع المنزل ونشتري منزلا صغيرا
أجابت وفاء ولكن هذا لن يخرجنا من حالنا هذا أبدا حتى أن قمنا ببيع المنزل وأشترينا منزل صغير وتبقى من ثمن المنزل قليلا من المال. سوف ينفذ في خلال شهر او اقل وسنعود الى ما كنا فيه من قبل
كان هذه أصعب لحظات يمرون بها.. حيث يرون أختمها الكبيرة تضحي بمستقبلها من أجلهم ..
وفي اليوم التالي ذهبت سمية و وفاء الى المدرسة ..وذهبت شهذ تبحث عن عمل .. وفي المساء عادت شهذ وهي تحمل بيدها الطعام ..
تناولوا الطعام وعندما أنتهوا
فسألوها عن ماذا تعملين ..
فأجابت أني أعمل مع سيدة لديها صالون تجميل خاص بالنساء
فرحوا كثيرا بهذه الخبر. وشعروا بالسعادة. لأنهم سوف تتحسن حالتهم من ورا وظيفة أختهم الجديدة ..
.أستمرت شهذ في العمل وأصبحت هي من تعول والدها وأختيها ..
فتعجبوا من رفضها ولماذا لا تسمح لنا بالذهاب معاها .. فقررا أن يراقبانها .. وفي اليوم التالي انتظرا خروج اختهم. وثم مشوا خلفها دون أن تشعر .. ولكن أنصدموا عندما رأوها. تقف أمام ٳشارة الطريق وتعمل في مسح زجاجات السيارت . تحت أشعة الشمس الحارق ..