حكاية سلفتي

فيه حاجه حصلتلى اغرب من الخيال من ساعه الى حصل وانا بصحى كل يوم من النوم مفزوعه... 
هحكيلكم الى حصل.. اخت زوجى ولدت من كام يوم كل إلى في البيت مبسوطين قوى هو طفل جميل جدا وكمان اول طفل فى العيله علشان كده كله مهتم بيه هى جات قبل الولاده بكام يوم وهتقعد لحد الاربعين ... المهم ..نورا من ساعه ما ولدت خالد وهى مش بتعرف تنام وبما أنها اول مره فكان صعب الموضوع عليها لانه جديد وكده فاتفقنا أن كل واحد هياخده شويه منها علشان تعرف ترتاح وانا كان دورى بالليل صحيت الساعه اتنين واخدته وطفيت النور ...وقټلها استريحيلك ساعتين كانت مبسوطه قوى يعنى نظرتها تخلينى اخلى بالى منه مش ساعتين لا ساعات كتيير كمان المهم أخدته وطلعت بيه فى الصالة وفضلت الاعبه وهو قمور قوى ويتاكل اكل وفضلت أكلمه وأبوس فيه وكده لحد ما بدا يبكى عرفت أنه جعان فقمت اعمله لبن وانا شيلاه وانا واريحه المطبخ ازحلقت فوقع منى ساعتها قلبى إلى وقع كنت هتجنن وفضلت أحرك فيه يمين وشمال مفيش اي حركه شفت نبضه 

. مفيش برضو كان جسمى بيترعش وعماله بعيط لحد ما عرفت أنه خلاص ماټ مكنتش مصدقه دول ممكن يقولوا أن أنا قاصده اموت ابن سلفتى لانى مبخلفش مكنتش عارفه اعمل ايه لحد ما مسكت اعصابى شويه واخدته من الأرض ولفيته عادى ودخلت عند أمه وانا بترعش وقټلها أنه نايم وسيبيه يكمل نومه وطلعت وانا عمال ببكى واعيط مكنش عندى حل غير كده انا عارفه أن أنا غلطانه بس اعمل ايه محدش هيصدقنى لو حلفتلهم بكل عزيز وغالي ورحت على شقتى وعملت نفسى نايمه وانا عماله بعيط لحد تقريبا الساعه خمسه من كتر التعب والبكاء رحت فى النوم من غير ما احس صحيت مفزوعه عالساعه عشره قلبى هيفط من جسمى من كتر الړعب إلى أنا فيه فتحت الباب وانا واقفه على السلم بحاول اسمع صوت دوشه اوصريخ بس الغريب أنه كان البيت هادى مفيش اي صوت عالى ولا اى حاجه تقلق نزلت وانا جسمى كله بيترعش وبحاول أخبى قلقى ودموعى كلهم موجودين ومفيش حاجه غريبه كنت هتجنن لحد ما وصلت لاوضه نورا فتحت الباب لقيتها شايله خالد وبتغنيله وهو صاحى كنت ھموت من المفاجأه مش عارفه افرح ولا استغرب رحت لغايه عنده اتاكد أنه حقيقى عايش مكنتش مصدقه ده بيتحرك عادى جدا ولا كان فيه حاجه حصلت قالتى لو سمحتى شيليه ثوانى ورجعالك كنت شيلاه وانا جسمى بيترعش وفجاه بصلى وإبتسم ابتسامه شخص كبير وفجاخ لقيت نفسى بخنه بللقصد ودخلت اخت جوزى وشافتنى فضلت تصوت وانا بخنكه لحد مامات وللاسف جت الشرطه ودخلت السچن وجوزى طلقنى بس جت سلفتى تزورنى ولقيتها بتقولى كان لازم اعملك عمل علشان اخلص منك وهنا انا انهرت وفهمت إن ده كله كان سحر وللاسف انتهيت