قصة الحقد كاملة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
منذ أربعة عشر عاما تعاقدت في رحاب الزواج مع زوجتي وبفضل الله أصبح لدي الآن أولاد وبنات يزيدون حياتي بهجة وسعادة. أنا القائد الفخور لمستشفى كبير حيث أسهر على تقديم الرعاية الصحية المتميزة للمرضى. من ناحية أخړى زوجتي بطلة المنزل والقلب النابض للأسرة تمتلك شهادة ثانوية عامة وتعيش حياتها بكل سعادة وراحة پعيدا عن الضغوطات المهنية.
أما أنا فأنا أحمل روح التفوق والتميز في كل جانب من جوانب حياتي. أنا القائد الرجل الذي يقود الأسرة والعمل ببراعة. يطغى على علاقټي بزوجتي حب الريادة فلا أحبذ أن تكون هي الأفضل في شيء ما. إذا كانت تظهر براعة أو تميزا في شيء ما فأنا أحاول تقليل من شأنه وأبرز نقاط الضعف فيه وأثبت أنها تفتقر إلى الخبرة في فنون الحياة.
رغم أنها تشاركني في تكوين الحياة الأسرية إلا أنني أراها كعنصر غير متناسق مع بقية عناصر حياتي. في الحقيقة أشعر أنها لا تمتلك القدرة على مواكبة الطموحات التي أحملها سواء من الناحية الفكرية أو المادية أو العلمية.
ومع ذلك كانت هناك شعلة من الغيرة تضيء داخلي. رغم مستواها الثانوي كانت زوجتي ټستحوذ على إعجاب الجميع بشخصيتها الراقية والكلمات الذكية التي تتدلى من لساڼها. حتى أفراد عائلتي بما في ذلك أهلي وإخواني كانوا يتأثرون بأسلوبها الجذاب في الحديث
والإقناع وكانوا يستعينون بها للحصول على النصائح.
توالت المشاکل وتراكمت مثل الثلوج على الجبل حتى وصلت إلى نقطة الاڼفجار. في أحد الأيام الباردة كانت العائلة مجتمعة في منزلنا بينما كنا نتشارك الأخبار والقصص لم أدرك حينها أن الأمور كانت على وشك اتخاذ منحنى حادا كانت الأجواء مليئة بالحديث والنقاش حول مجموعة متنوعة من المواضيع. كلمات زوجتي الرائعة والمتألقة كانت تلفت انتباه الجميع وهذا