الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة صياد الحمام والوالي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية صياد الحمام والوالى
لم يكن يعلم صائد الحمام الذي يعيش هو وأمه في كوخ طيني على أطراف قرية بما رزقته بهما السماء من خير وأن سربا كاملا وقع في شباكه فلقد إعتاد أن يجر خطواته عند الفجر إلى الجبل حيث ڼصب شباكه ليلتقط ما علق فيها من طيور قليلة ويحصل أحيانا أن لا يصطاد شيئا أو يجد في مصيدته عصافير صغيرة وفد إلتصقت ببعضها من الخۏف فيطلق سراحها ليعود خائبا إلى الكوخ فتصطدم عيناه
المنكسرتان بوجه أمه وكان يضع كل يوم شباكه عند العصر و ويرش عليها الحب وبتضرع إلى السماء لتعطيه رزقه ثم يعود لتفقدها في الصباح بعد أن يغادر فجرا كوخ أمه ويتسلق الصخور إلى أن يصل أعلى قمة في الجبل حيث شبكته .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولما يرجع إلى الكوخ يرتاح بعد تعب الطريق الطويل والحر الشديد وتخرج أمه لسوق القرية تبيع وتقايض ما صاده. وحين دخل عليها في ذلك الصباح ورأت الحمولة الثقيلة بين يديه سطعت في ذهنها فكرة التي ستحول حياتهما إلى حال آخر وقالت لماذا لا تذهب يا بني بحمولتك الوافرة هذه لقصر الوالي وتقدمها هدية له بدل أن نبيعها بثمن قليل لعله سيجود عليك بشيء تربح منه أوعلى الأقل يجد لك عملا عنده .لقد كانت فكرة صائبة فلم يحدث من قبل أن وقع في مصيدته سرب كامل حتى أن الصياد احتار في إيجاد سلة يجمعها فيها بدل القفص الصغير التي كان يؤرجحه بين يديه وهو يعبرالطريق الصخري القاحلثم ذهب إلى أحد جيرانه وقايضهم بأربعة طيور مقابل سلة كبيرة من سعف النخيل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد مسافة قطعها فوق ظهر أحد حمير الأجرة التي تقف متراصة في سوق القرية وصل إلى قصر الواليلكن لم يدعه حرس الوالي يدخل وأشاروا عليه بالانتظار لأن صفا طويلا من الناس قد سبقه وحينما خرج الوالي لصلاة العصر وبرفقته ثلة من الجند إقترب الصياد ناحيته وأنزل السلة من ظهرو ورفع عنها الغطاء لما رأى الوالي الطيور ثم أشار إلى أحد حرسه بأن يذهب به إلى مطبخه لتوضع في الفرنوتقدم لعشائه ثم ودعه بتحية عابرة وأكمل طريقه إلى الصلاة وحين رجع لم يكلف نفسه حتى عناء الإلتفات إلى الصياد الجالس بانتظاره.
بقي المسكين جالسا حتى حل المساء وأمره حراس القصر بالانصراف ولما إحتج بأنه لم يأخذ أجره أطردوه وقالوا له ليس لك عند الوالي شيئ فإذهب ولا ترينا وجهك بعد الآن !!! ولما رفض أن يتحرك ضړبوه بقسۏةوألقوا به في الطريق كالكلاب فنهض مټألما ونفض الغبار عن نفسه ورجع مطأطئ الرأس يفكر في أمه التي تنتظره وحزن لما تذكر أنه ليس لهم شيئ لعشائهم هذه الليلة في حين سيأكل الوالي حتى يشبع من ذلك الحمام السمين والجميل اللون
رجع الصياد إلى
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات