ليست اختي بل أمي
فقد كان والدي في آخر حياته وقد قارب التسعين .. قد أصيب بالزهايمر و ضمور في الجسم .. وصعوبة في الحركة .. فكانت أختي هي من تغسله و تلبسه وترافقه إلى دورة المياه وتقوم بكل شؤونه ...
ومن المشاهد المؤثرة ... أن والدي أصيب في آخر عمره بمرض احتباس البول .. وكان يتألم غاية الألم منه .. .. فكانت أختنا الكبرى تجلسه على فخذها كالطفل الصغير (فقد كان رحمه الله صغير الحجم ) .. ثم تقوم بالضغط على اسفل بطنه .. مصحوبا بالدعاء والتسبيح وقراءة المعوذات حتى ينفك احتباسه ... بل وكان كثيرا ما يفعل ذلك على ثياب اختي .. فتقوم بتغسيل والدي وتغيير ثيابه .. وكان هذا المشهد يتكرر في اليوم الواحد أكثر من مرة ..