حكاية حنين البارت الحادي عشر والأخير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الخاتمه
حنين بقلق صدقني ياحسام الخطوه دي صعبه انا خاېفه سليم ميتقبلش أنس وانت عارف الفكره دي بالنسبه ليا صعبه
حسام حبيبتى انتي هتقعدي معاه رؤيه شرعيه وهتسأليه وهتشوفى إجابته وبعدين سليم مش غريب علينا يعني اكيد هتسأليه بكل صراحه هو هيقبل ولا مش هيقبل
حنين بقلق تمام قولتله امتي
حسام النهارده إن شاء الله جاي هو ومامته
أستغفروووا
فى المساء
سليم ازيك ياحنين عامله ايه
حنين هدوء الحمد لله انت اخبارك ايه
سليم بابتسامه تمام الحمد لله ايه مش عايزه تقولى حاجه
حنين بتردد الصراحه ياسليم انا مش عارفه ومتلغبطه انت واثق انك عايز تاخد الخطوه دي
سليم بثقه جدا جدا
حنين بتوتر بس بس
سليم بهدوء حنين انا عارف انتى عايزه تقولى ايه كويس ومفيش لزوم أن الف وادور انا من الاخر عايز ابني حياه جديده معاكي وانتي برضوا هتبني معايا نفس الحياه والصراحة انتي انسب واحده انا محتاج تكون معايا قولتي ايه
سليم وهو انا لو عايز كده ايه ال هيخليني اقولك كده او ليه هتقدم اصلا حنين صدقيني انا فيه كلام كتير عايزه اقولهولك بس مستني لما نكتب الكتاب علشان يكون حلال ويرضي ربنا
سليم صدقيني والله انس زي ماهيكون ابنك هو ابني اولا وهعامله بما يرضي الله بس وافقي انتي بس
حنين بتردد بس
سليم اديني فرصه وصدقيني مش هتندمي
حنين بتنهيده ماشى ياسليم موافقه
سليم قام وقف بفرحه وقال ياحسام هات الشربات وافقت خلاص
أستغفروووا