قصة تاجر المجوهرات
يقول تاجر مجوهرات ذات يوما جاءت أمرأة تريد بيع خاتما ذهبا.
وكان في ذلك اليوم أسعار بيع الذهب منخفضا في الأسواق
أخذت الخاتم ثم قمت بوزنه. فكان وزنة خفيفا. حيث لم يقدر بثمن مناسبا لها فقلت لها أن ثمن الخاتم طلع ب 170 ريال. هل تريدين بيعه
فقالت لا .. أخذت الخاتم وغادرت المحل ..
وبعد ساعة عادت والحزن يكسو وجهها. فقالت من فضلك أعيد الوزن مرة أخرة ..
أخذت وقتا طويلا تفكر .وكان يبدو عليها الحزن والهموم ..
ثم قالت لا يوجد أمامي خيار أعطيني المال .
نظرت الى عيونها وجدتها تبكي وكأنها كانت مجبورة على بيع الخاتم. وعرفت أنه الظروف أجبرتها وأن هنالك قصة قد أرهقتها وقسمت ظهرها .. فقررت أساعدها دون أن تشعر بالشفقة او تحس أني أتصدق عليها حتى لا أجرح مشاعرها ..
وافقت المراة.
فناديت على أبني وطلبت منه أن يأتي بالميزان الجديد الذي بداخل الخزنه. جاء بالميزان ثم قمت بالوزن من جديد . وقمت بوزن الخاتم ..ثم قلت لها أن الميزان السابق كان معطل أنا أعتذر منك.
فقلت لها اصبح سعر الخاتم 1500ريال
فتغيرت ملامحهها من حزن الى سعادة .
فقمت بعد المال ثم قلت لها أسمعي يا أختي لقد كان الميزان معطل وهذا الشيئ حراما علينا لقد ظلمناكي بالوزن قبل قليل. وأتمنى منك أن تسامحيني .وهذا خاتمك والمال أيضا كأعتذار ..
أخذت المراة المال والخاتم وغادرت وهيا في غاية السعادة ..
فقلت له أنك لم ترى ما رأيته يا بني .وأني فعلت كل هذا عمدا لكي اساعدها. لأنها لن تقبل لو عرضت عليها أن أساعدها . ولذلك نحن لم نخسر شيئا لقد تركتها لوجه لله .أتمنى أن تكون فهمت ما فعلته
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين