قصة سيدنا صالح باللغة العربية
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سيدنا_صالح
سبحان الله ناقه طالعه من قلب الجبل
سيدنا صالح عليه السلام
كان قوم ثمود يعيشون في منطقة الحجر التي تقع بين الحجاز والشام وتسمى الآن بمدائن صالح وكانت قبيلة مشهورة
وقد جاؤوا بعد قوم عاد وسكنوا الأرض واستعمروها ويرجع أصل هذه القبيلة إلى سام بن نوح.
وقد كانوا قوما أقوياء فقد كانوا ينحتون من الجبال بيوتا عظيمة
وكانت قبيلة ثمود تدين بعبادة غير الله فقد كانوا يعبدون الأصنام ويشركونها مع الله ويقدمون لها القرابين ويذبحون لها الذبائح ويتضرعون لها ويدعونها ويفسدون في الأرض.
فأرسل الله تعالى صالحا إليهم وكان أصلحهم وأتقاهم وأفضلهم حسبا ونسبا وكان رجلا كريما تقيا محبوبا لديهم.
فأعطاهم الحدائق والنخيل والزروع والثمار والأرض الخصبة والماء العذب والعيون التي كانوا يسقون منها زروعهم وثمارهم وماشيتهم.
ولكنهم قابلوا نعم الله الكثيرة بالجحود وعدم الشكر لله
وأخذ صالح عليه السلام ينصح قومه ويدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام وترك الفساد وأنه لا يسألهم أجرا على دعوته وإنما يطلب أجره من الله ويبين لهم الأدلة على وجود الله ويقدم لهم البراهين والحجج على ضلالهم في عبادتهم لغير الله وأن الله هوالذي يجب أن يعبد دون سواه
إستبعادا أن ينال الخير أحد سواهم واستكبارا عن اتباعهم لرجل منهم لا يمتاز عنهم بالغنى والثراء والرياسة.
وبدلا من أن يتبع المشركون صالحا عليه السلام ويؤمنوا به أخذوا يسيئون إليه. فقال أحدهم لقد كنت فينا رجلا كريما محبوبا لدينا ونستشيرك في جميع أمورنا لعلملك ورجاحة عقلك وصدقك.
وذات يوم جاءت الفئة الكافرة تشكلك